معظم افراد قبيلة الرشايدة كانوا يسكنون (( الحي الشرقي )) من دروازة عبدالرزاق شمالا وحتى دروازة الشعب جنوبا ويسمى
( فريج الرشايدة ) والذي سكنه الأمام عبدالرحمن وأسرته أما الملك سعود بن عبدالعزيز فكان من مواليد فريج الرشايدة
وكانت الرشايدة بحكم حقوق الجار يتمتعون بحسن الضيافة وحسن العشرة والجوار وتألفهم النفس وتنعقد أواصر المودة والألفة مع من يبدؤهم الخير والمعروف على كرم وسخاء وعفة وأباء
وكانت الكويت على حالة من الفقر يرثى لها وكان الأمام عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز تقصدهم الناس من نجد وغيره ومايقدمه الشيخ مبارك الصباح لا يكفي لأسر كثيرة العدد مع تزايد السكان
وكان عربيد الرشيدي أحد تجار الكويت والذي كان يملك مربطا للخيل أعطى منه للملك عبدالعزيز عندما أراد فتح الرياض وتوحيد المملكه ونرجع من حيث بدأنا فكان عربيد الرشيدي تاجرا من تجار الكويت وكان يعلم بظروف الأمام عبدالرحمن فكان عربيد يشتري الغنم ويذبحها في بيته ويطبخها ويقدمها لضيوف الأمام والملك دون ان يشعر الضيوف بذلك فكانت تظهر الابتسامة على وجة الملك عبدالعزيز مثل الماء الذي يتدفق في الجذور ليعيد الحياة من جديد وماجزاء الاحسان الا للأحسان فعندما تولى الملك الحكم في الرياض ارسل الي عربيد لكي ياتيه الا ان عربيد الرشيدي انتقل الى جوار ربه بالذكر الحسن والعمل الطيب الجميل فأكرم الملك أبنه جلوي عندما استدعاه الى الرياض وامر له بعطيه وامر بان لا يرد طلب لجلوي العربيد مهما كان .
وعلى أسم هذا الرجل ظهرت عائلة العربيد وهي عائلة معروفه بالكويت وبالخليج العربي ومن اغنى العائلات بالكرم والجود والاخلاق الحميده ولهم علاقات وثيقة بين ال الصباح وال الخليفه فهم ناسبوا بعضهم البعض.
وتقبلوو سلامي