صحة الأسرة
أولا : صحة الطفل
أسرع الخطوات لخفض درجه الحرارة عند الأطفال :
1) ضعي الطفل في غرفة مهواه ولكن تجنب التكييف البارد.
2) انزعي ملابسه واتركيالملابس الداخلية أو البسيطة.
3) ادهني بطنه بـ الخل وستندهشي من انخفاض الحرارةبسرعة أو أضفي الخل إلى ماء الكمادة" الخل والكحول الطبي يتبخر بسرعة عندما يتعرض للهواء "وحتى يتبخر يجب أن يكتسب حرارة إضافية وهو يقوم بسرقتها من الجسم الذي يلامسه وبذلك يسحب الحرارة الموجودة على جسد الطفل فيخفضّها ويجب أن نمسح جسم الطفل وخاصة البطن وتحت الإبطين " لان الحرارة تكون عالية في هذه المناطق" .
4) استخدمي ماء عادي مع فوطة أو شاش وبلليها بالماء ثم ضعيها على رأسه وتجنبي استخدامالماء البارد .
5) احضري اسفنجة نظيفة وبليلها بالماء أضفي إليه خل وامسحي يديه ورجليه واتركيها تجف من تلقائها فهي ستمتص الحرارة.
6) أدهني الجسم بزيت الزيتون.
ثانيا : صحة المرأة
1_ زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي :
أثبتت دراسة أجريت في اليابان إن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مره باليوم يقللن من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 25% بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يتناولنه بانتظام وفى هذا الصدد يقول الدكتور (ديميتريوس ) أستاذ الصحة العامة بكلية هارفارد والذي أسهم بإجراء الدراسة أن الدراسات قد أشارت إلى أن تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الإصابة بأورام الثدي الذي تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الأنواع الأخرى من الدهون وأثبتت دراسة أخرى أجريت على خمسة آلاف شخص أن هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والإمساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل من أخطار أمراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت أيضا انه يساعد في تعدين العظام .
في تقرير نشره المعهد القومي الأمريكي للسرطان عن فوائد زيت الزيتون، حول دراسة تمت على مصابات بسرطان الثدي، ممن يستهلكن زيت الزيتون بمعدل يزيد عن مرة واحدة في اليوم وكان هذا الدور الوقائي لزيت الزيتون واضحاً بشدة بين النساء اللواتي تجاوزن مرحلة سن اليأس حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة المفيدة جداً للجسم والتي تفيد لأمراض القلب وسرطان الثدي .
وأكدت دراسة نشرت في مجلة (Archives of Internal Medicine ) في عدد أغسطس 1998 أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة تصل إلى ( 45 % ) .
وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من (60.000 ) امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر، وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن . ويقول الباحثون أن زيت الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي، رغم أنه لا تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير .
2_ زيت الزيتون يقي من أمراض القلب :
تعرف الزيوت والشحوم في المصطلح العلمي بأنها تقع ضمن مجموعة الليبيدات حيث تقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:( المشبعة Saturated ) وغير المشبعة المتعددة ( Polyunsaturated ) وغير المشبعة الأحادية ( monounsaturated ) . وتتواجد المشبعة منها في اللحوم والبيض ومنتجات الحليب والمرتبطة طبياً باحتمالات الإصابة بأمراض القلب.
أما غير المشبعة المتعددة والأحادية من الدهون فإنها تقي الجسم من الأمراض وتقلل من احتمالات الإصابة بها. وفيما يتعلق بزيت الزيتون فان معظم خصائصه الصحية تعزى إلى أنه يحوي على الكثير من الدهون غير المشبعة الأحادية التي تعرف بحامض الاوليك.
جاء في كتاب (Heart Owner Handbook ) الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا :
"إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة ( وأشهرها زيت الزيتون ) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .
دهش الباحثون حديثاً حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع .
ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون .
3_ وزنك والتلفزيون
إذا كنت من هواة مشاهدة التليفزيون، فاحذرى, فإن أحد الأبحاث تؤكد أن التليفزيون هو أحد الأسباب الحديثة المسببة للسمنة، وهذا لأن الجهد الذى يبذله الإنسان وهو جالس يشاهد التليفزيون أقل بكثير من الجهد الذى يبذله أثناء الحركة، حتى وإن كانت حركة عادية
وقد استطاع العلماء عمل نسبة لذلك، فبالنسبة للحركة الرياضية يمثل الجلوس 3% من الجهد الذى يبذل أثناء أداء التمرينات الرياضية.
وبحساب عدد السعرات الحرارية وجد العلماء أن الجسم أثناء الجلوس يبذل 15 سعراً حرارياً فى الساعة.
أما فى الحركة العادية فيكون البذل بمقدار 150 سعراً حرارياًَ فى الساعة, يقفز الرقم إلى 500 سعر حرارى فى الساعة أثناء ممارسة الرياضة.
وهكذا يتضح أن هؤلاء الجالسيٍن أمام شاشة التليفزيون تزيد أوزانهم وتتكون بها الدهون لعدم بذل الجهد المطلوب لحرق السعرات الحرارية.. كما أنهم لا يشعرون بأنفسهم وهم يتناولون الطعام والتسالى بكميات كبيرة أثناء متابعة البرامج المختلفة.
وأخيراً ينصح العلماء بأداء بعض الحركات أثناء الجلوس وعدم الجلوس لفترات طويلة، وإن كان ولابد من تناول التسالى فيجب مراعاة تناول أشياء منخفضة السعرات الحرارية مثل الخضراوات الطازجة.