خامسا: مؤامرات النصارى ومخططاتهم:
فالنصارى المحيطين بالأندلس لم يكونوا غافلين نائمين.. بل كانوا يخططون ويحيكون المؤامرات وينفذونها.. وهذا سبب مهم من أسباب سقوط الأندلس, ولكن كل هذا لم يكن ليحدث لو بقي الأندلسيين متمسكين بعقيدتهم متحدين ضد عدوهم .
هكذا باختصار شديد انتهينا من الأسباب وبقي الآن القياس على واقعنا..
فإذا استعرضنا جميع الأسباب المذكورة هل هي شائعة الآن ؟
الجواب / للأسف ( نعم ) ..
وأحد أهم الأسباب اليوم هو غياب الخلافة الإسلامية, تلك القوة الضاربة التي تدافع عن المسلمين وتحفظ لهم كرامتهم وهيبتهم.. تلك الخلافة التي توحد الجهود لبناء الحضارة وتبليغ الرسالة ..
أيضا العقيدة الإسلامية الصافية ضعيفة اليوم في عموم أرجاء العالم الإسلامي.. هاهي القبور والأضرحة يطاف حولها في مصر والعراق وسوريا والمغرب ..الخ
أيضا الفرقة والتناحر بين المسلمين اليوم ودولهم وشعوبهم ..
أيضا الانغماس في الشهوات والترف والركون إلى الراحة وشيوع ثقافة الكسل ..
وتخلي بعض العلماء عن واجبهم , للأسف اليوم الدولة التي يقوم بها علمائها بواجبهم لا يسمع حكامها لهم !
ومؤامرات اليوم تجري وتدبر ليس فقط من متعصبوا النصارى, بل من اليهود وعملائهم ومن الهندوس والشيوعية.. كلها أصبحت يداً واحدة ضدنا ..
بعض الدول العربية كانت تحالف الاتحاد السوفياتي عندما كان القطب الثاني للعالم وكان قوة ضاربة..
هاهو الاتحاد السوفياتي سقط..
واليوم تحالف أكثر الدول أمريكا .. وأمريكا ستسقط اليوم أو غداً وهذه سنة الله التي لن تجد لها تبديلا..
فليس لنا سوى الاعتصام بالله سبحانه والالتجاء له فقوته هي القوة الدائمة التي ليس لها نفاد .
مشكور على الطرح الراااااااااائع
|
شكرا اخوي سمسم على مرورك واضافتك للموضوع
؟