يمكن أن نحزن بلحظة يكون من حولنا بحالة فرح
ولكن صعب ان نفرح بلحظة يكون من حولنا حزين
فإحساسنا بالحزن يجعلنا نحس بحزن غيرنا ولكن الفرح
بكثير من الأوقات كون خلافاً لذلك
وكل إنسان حتى وأن كان صغيراً بالسن لابد وان يكون
بين ملامح وجهه حزن عميق مخفي وظاهر وللفرح
بتلك الملامح مكان ولكن ليس هو الأكبر
فلا زال الحزن هو العدو الذي لايمكن أن يفارقنا بأي لحظه
متى ما جاءنا وأشتاق لنا نستقبله ونحن كارهوون
فالحزن رفيق درب لايمكن الخلاص منه
وبكل مكان هو موجود حتى بلحظات الفرح
يكون له نصيب من المكان
الأستاذ أبو ياسر إبداعك متجدد وثابت شكراً لك