مثل وردة..
جفّ ورقها...
و باتت ذكرى...
على كفوف الزمن تمضي...
صارت حكايتنا سوا...
بلا أمل ..
و بلا ألم..
و بلا غرامٍ أو هوى...
مجرد حروفٍ تسطر حكاية من الزمن..
جمعت ظروفٍ..
لا قلوبٍ..
و كان تجمّعهم ألم...
و مرت أيام الحكاية...
و غدت اليوم ذي الحكايه..
مثل الوردة..
جفّت صفحات الزمن و هو يطوي بالحكاية...
و غدت ما بين ضلعٍ و خافقٍ دامي...
مجرد ذكرى...