يزين لنا المعصية ويهونها ويغلفها أحيانا فلا تعرفها
ويختلط الحق بالباطل
ماذا لو نظرت إليها ...
ماذا لو دخلت إلى غرفة دردشة كمستمع فقط
ماذا لو رأيت أغنية المطرب فلان (( مره واحدة ))
ولن أراها مرة أخرى
ماذا لو ...
وكأن الدنيا ستقف ... والملائكة سترفع أقلامها ولا تكتب ...
وسيباح لك الحرام لمجرد أن إبليس يسر لك الطريق ...
وفتح لك الباب ... وتركك تسير بنفسك إليه ....
لماذا لا نقف وقفة صدق ونفرك أعيننا ونقرص أنفسنا ونذكرها أن في تلك اللحظة وفي كل لحظة ليست غفلة ولا سهو ولكنها تعمد لفعل معصية بإرادة شخصية
(( الله يراني .. الله ينظر إليّ .. الله يعلم ما بداخلي ))
أليس هذا كافيا لإفاقة قلب الإنسان
أخي
أختي
دعونا لا نجعل الله أهون الناظرين إلينا
نعوذ بالله أن نكون كذلك
اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إلينا
وخشيتك أخوف الأشياء عندنا
أشغل نفسك
نعم أشغلها بطاعة الله والعمل لخدمة دينه والقراءة النافعة
كان احد الصالحين يقول
(( نفسك إن لم تشغلها بالطاعة والحق
شغلتك هي بالمعصية والباطل ))
أخي