عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 29-06-2010, 12:33 AM
ابو ريماس33
عضو ذهبي
الصورة الشخصية لـ ابو ريماس33
رقم العضوية : 7791
تاريخ التسجيل : 15 / 6 / 2009
عدد المشاركات : 1,088
قوة السمعة : 17

ابو ريماس33 بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي الرشيدي:ميسون «اجلسي في بيتكم واضحكي مع جاراتك»!


مقال كتبه الصحفي محمد الرشيدي بجريدة الرياض واعجبني يقول فيه:

بعد موجة الضحك المتواصلة للمذيعة ميسون عزام على قناة العربية ولفت الانتباه اليها مجددا، وبصورة اكبر من ذكرياتها الطريفة مع المشاهدين عام 2006م عندما تم وضع جوائز دسمة لم ينجح في معرفة نوع الجنين الذي في بطنها هل هو ذكر او انثى، اقول بعد هذا الحادث الطريف اعجبتني ردة فعل المذيعة ميسون عندما ذكرت بمقال مميز على موقع قناة العربية، "انها وبانفعال وغضب ليست "ريبورت" بل انسانة لها احاسيسها وطمأنت الجميع ان مسؤولي القناة تفهموا الامر ولم يتخذوا ضدها أي اجراء"، ولكن شخصيا بعد ان تم ازالة مقالها من موقع قناة العربية اعتقد ان الامر سيشهد تطوراً أكبر ونتائجه ستظهر قريباً، عكس كلام ميسون!!.
شخصياً أعتبر أن ما تم أمر طبيعي، وأتمنى ان لا تصدق ظنوني بما سيتم بحال ميسون عزام، لتأويل الكثيرين لسبب الضحك الهستيري لديها تعليقا غير مباشر على الخبر السياسي الحساس الذي كانت تقرأه، خصوصا ان ميسون من المذيعات المثقفات وليست من فئة الببغاءات الاعلامية.
هنا لو تخيلنا أن ما حدث كان من مذيعي او مذيعات التلفزيون السعودي، بطبيعة الحال ستكون كارثة وحالة استنفار، وفتاوى، ومحتسبين سيقابلون الوزير، وهرج ومرج، وأمور لا تعد ولا تحصى، بدعوى الرسمية وخصوصية إعلامنا وخصوصية الإنسان السعودي المذيع الذي يجب ان يكون جامداً ولا يتنفس ولايخطئ ولا ولا!. فماذا لو كانت ميسون بنت عزام تنتمي لتلفزيوننا العزيز؟ كيف سيكون مصيرها؟. سيُقال لها (اجلسي في بيتكم، واضحكي مع جاراتك) وحققوا معاها!!.
الكثيرون قد يقولون ان ميسون زودتها بضحكها لأكثر من دقيقة، والكثيرون قد يقولون تفسيرات متعددة، ولكن لا أحد يستطيع أن يشكك بمهنية ميسون على المستوى الإعلامي، وأن ما حدث لها خارج القدرة على مسك النفس والتوقف عن الضحك.
السؤال هنا لماذا اعتبر البعض ما تم خطيئة لا تغتفر، هل هي ثقافتنا الغارقة بالحزن والتجهم بالوهج وإخفاء شخصيتنا المرحة، لماذا لا يضحك الكثير منا وينكت إلا إذا كان في سفر خارج المملكة وبعيداً عن أهله وأصدقائه، لماذا نقتل الجانب البريء داخلنا بتحريم الابتسامة الطويلة أو الضحك الطبيعي عندما نكون مضطرين لذلك ودون إرادتنا في المناسبات أو أمام مسؤولينا؟. استفهامات متعددة ظهرت أمامي وأنا أشاهد ردود الجميع على ضحكات عفوية لمذيعة كحدث لا يتكرر إلا بصورة نادرة لدينا عربياً، ولكن يبدو أن الغم والحزن هو ما نبحث عنه واعتدنا على ذلك ونعتبر هذا الأمر من البطولات العربية، كحادثة بكاء مذيع قناة الجزيرة قبل سنوات، عندما انشغلنا ببكاء المذيع ونسينا الحدث الذي أبكاه!.




توقيع ابو ريماس33



احدن على ربعه سموم ولواهيب ** واحدن على ربعة شجرة مظله
وأحدن وجوده يبري الجرح ويطيب**وأحدن وجوده بس بلشه وعله