صرت يا قايد الغزلان كنّي دخيل
عيشتي من غلاكم ما ترشونها
من تجرع هواكم عاد مثل القتيل
تذبحون النفوس ولا تعزونها
الغلا يا خشوف الصيد حمله ثقيل
ترتعد به كتوف طويق ومتونها
راكد العقل يصبح في هواكم هبيل
دايم اهل الصبابه لي يقولونها
دمعة الودّ من محجر جفاكم تسيل
شفت قدر التواصل طاح من نونها
العتب للقلوب اللي تقسوت غسيل
والصراحه دوا القسوه وصابونها
من تغانا وقرّب مهرته للرحيل
حنشل الهجر والله ما يردونها
بعد ما كان له لبّ الفؤآد ارخبيل
جفّ نبع الحنان وذبلت اغصونها
راعي الوجد في حكم النواعس ذليل
حتى لو كان شيخ الدار وحصونها
يرشد الناس ويسولف وقلبه عليل
وإن نظر عين محبوبه هلك دونها
الجوى مهنته بين المشاعر عميل
سار يعرف خفاياها ومضمونها