" يَتِيمَة إِحسَاسْ "
لَقبْ رَافَقنِي مِنْذُ بِدَايةِ خَربَشَاتْ المُرَاهَقة
أَثَار هَذَا اللقَبْ الكثِيرَ مِنْ التسَاؤولاَتْ ..
وَ قَدْ وَضَعَني فِيْ الكَثِيرِ مِنْ المَواقِفِ المُحرِجَة
حَتَى أَنَّ أَحدُهمْ وَجَهَ إِلّيْ نَقد شَدِيد اللهَجَة
لِـ يفَاجئنِي بَأنْ خَتَمَ كَلاَمُه بِـ ( أَنْتِ أُمْ الإِحسَاس
وَ كُل عَائِلَته !! ) ..
بَعْدَهَا تَوقفتُ .. وَ تَخليّتْ عَنْ اليَتِيمَه ..!
لَكِنْ ... أَنتْ .. يَا مَنْ رَحلّتَ عَنْيّ
أَيقَظتَ بِدَاخلِيْ إِحسَاسِي اليَتِيمْ بَعدَمَا
ظَننتُ أَنَّ اليَتيِمْ خَرَجَ منْ هَذِه المَرحَلة
وَ أَصبَحَ رَاشِداً بِإمْكَانهِ أَنْ يَعتَمِدَ عَلَى إِحْسَاسِه
دُونَّ أَنْ يَستَقِي الأَمَانْ مِنْ الأَخريِنْ ...!