أهلا بك إستاذي الفاضل الاصمعي والف شكر لك على موضوعك الراائع
أولا دعني أتحدث عن المحاوره بشكل عام فهذا الفن لم يعد كسابق عهده عندما كانت له عشّاق
والمحاورات قويه وذات طابع معنوي قوي سواء معنى سياسي أو معاني كثيره لاأعرفها
بالاضافه إلى ثقافة تلك الجمهور بالسابق الذي يبحث عن الشعر والبيت الملئ بالمعنى مما
يجعل الشاعر يتحمس للعب ويحتمي وطيس الميدان لدرجه أن الشاعر لايبت بوقوفه أمام
الميكرفون وهذا ناتج عن ورطه ورطه بها الخصم مما يتعين عليه الدفاع عن نفسه ومحاولة
التصدي لذلك !! بالاضافه أن المحاوره في الماضي كان لها متابعين وعشاق من الامراء والاسر
الحاكمة سواء على مستوى الخليج عامه أو بالمملكه خاصة وكان يخصص لها مهرجان سنوي
كبير وهو المشهور بالمغتره ))
أما اليوم فلم تجد هناك محاوره وشعار يستطيعون أن يلقحوا بيوتهم بمعاني قويه بل أغلبها
تصفيف كلام ! مما جعل الجمهور يبحث عن الموال فتجده يطالب به بين كل حين من المحاوره
وكما هو معروف الموال الان لحن فقط مجرد من المعنى وصوت وضحك ومزح فقط مما جعل
هذا الفن يندثر أضف لذلك رحيل عملاقة شعر المحاوره رحمهم الله أمثال الجبرتي والثبيتي
وصياف والرياحي ومرشد البذالي وغيرهم كثير
أضف لذلك أن اغلب الشعراء بالوقت الحالي لاتهمه إمتاع الجمهور باللعب بقدر ماتهمه الماده
التي يحصل عليها بمجرد غناء بيوت فاارغه تجاوز الالالاف الريالات دون فائده
بالاضافه إلى ان المدح أصبح سلاح الشاعر بالوقت الحالي عندما يتورط فالملعبه يدير ظهره
للقبيله ويمدح بها بالاضافه إلى صاحب الحفل وهذه اساليب أضعفت المحاوره وعصفت بها
فاأنا مع إقتراحك الراائع بفتح أكاديميات شعريه تهتم بهذا الموروث وتحفظه من الضياع
رغم تحفظي على أنه لايوجد معلمين يقومون بتدريس فنون ور هذا الفن بسبب رحيل أغلبهم
الذي يستطيع أن يخرج جيلا يعتني بهذا الموروث
عزيزي الاصمعي مداخله متأخره ولكن أحببت أن اناقش هذا الموضوع الرائع والمهم معكم
تحياااتي لك ونتطلع لجديدك