|
وآهيم في حسنك وتوقيت الأنفاس , !
وأقول لك : من وين مثلك أبلقى , ؟!
وترجَع على الطاري مع عناق هوجاس , !
وتهلّ عينك دمع .. حتَّى تغرقه , !
وآصبِّرك وإبليس عاصي وخنَّاس , !
( آخر لقاء ) بعدين ما فيه ملقى , !
إن كنت لي , فالوعد في صَالة أعراس , !
وكانك لغيري , فاللّقـاء باسم ( فرقـا ) , !
|