والفعل بالمحسوس يكفي طالمـا نضح الحقايق نوض ديمٍ تضويـه
مبد الشعور احساس ماهو بالدمى لو العدم جساس بئس التسميـه
ما تنتهي الآجال من فرط الظمـا حكم المقدر فوق ظن السخريـه
مقدر الآجال من صـان الحمـا معلي كيان العرش من غير أبنيه
رازق جموع الطير في جو السما الواهـب الـرزاق رب الأعطيـه
ومن عارض المفهوم يتعثر كمـا ذاك الذي ولـوه حِمـل الأشقيـه
بين العمى والنور فـارق بينمـا يجهل معاني القول حادي الأمنيه
ويبقى سؤالٍ حـار يتفكـر لمـا تغدر بي الأيام رغم التضحيـه؟!
لكن رجاتي عون من جل وسمـا ربٍ عليّ الشـان كـلٍ مجزيـه
ودامي على مبداي والمقفى رمى لا شك بالتوثيق مانـي مخطيـه