التقينا محض صدفة وحسب إنّي صرت زاهـد واثري الكامن غرامه تحت سطحٍ مـن جليـد
درةٍ من صنع ربي من رآهـا خـرّ ساجـد لو هقيت انـي بجنّـة قلـت حوريـة أكيـد
ويش ابوصف ويش اخلي كل وصفٍ غير وارد ما بقى قاموس يكفي يشـرح الزيـن فريـد
مهرةٍ من نسل يعرب ساقهـا للطيـر طـارد واثره المطـرود منهـا لـو يهاجـر للبعيـد
كنت تايه في الحقيقة عابرٍ مـا كنـت رايـد وعندمـا شفـت البنيّـة صوبتنـي بالوريـد
حاورتني بالعيون وسددت لـي سهـم واحـد كان كافي صيد قلـبٍ عادتـه دايـم يصيـد
قلت مرحا ، واثر دمعة حايرة والفكر شـارد ربي وش فيها عليّه كيف أبفهـم مـا تريـد
سايرة والدرب مظلم لا شمـوع ولا مواقـد كل شيٍّ ضاع منها مـا بقـى غيـر النشيـد
تشتكـي ظلـم الأقـارب مالهـا أمٍ ووالـد وكشفت لي عن خواته كيف بيعـن بالزهيـد