يَقُول تَعَالىَ : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ )
وَ عِزَة مَنْ خَلَقَنِي .. كُلّمَا عَانَقَتْ هَذِه
الآيَة مَسَامِعيَّ.. يَمُر شَرِيطُ حَيَاتِي أَمَامَ
عَيّنَاي سَرِيّعَاً وَ كَأنَّ عَقلِي يُفَتِشُ
بَيّنَ أَكْوَامِ الذِكرَيَات عَنْ مُحسِن ٍ جَازيّتُ
إِحسَانَه بِالإِسَاءةْ ..!!
\\
رَبَاه .. تَعِبَ عَقِلي بَحثَاً دُونَمَا أَنْ يَجِدَ أَحد
رُدَتْ إِليّه يَدُه تَنزِف مِنْ جَرَّاءِ نُكرَانِي لِـ جَمِيّل
صَنِيعِه .. فَـ أَسْألُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمْ ..
لاَ تَجْعَلُنِي فِيْ مُستَقبَلِ الأَيَامْ أُطأْطئُ رَأسِيْ
خَجَلاً مِنْكَ عَلَى إِثرِ إِسَاءَة كَافَأتُ بِهَا مُحسِنَاً .