السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الأصمعي
كلامك عين الصواب
فهناك جمهور واعي ومتزن وله فضل كبير في جمال ورقي المحاورة
هذا الجمهور شبه معدووووووووم بالمحاوره
أم الجمهور الغبي فقد تسبب في انتكاسة هذا اللون الجميل وأخذت معايير الشهرة تختلف رأس على عقب .. فقد تحول الشاعر قليل الأدب لشاعر نجم وله جمهور نجدة يفاخر بخصاله
نعم هذا الحاصل الآن الله يهدي الجميع
كيف ننقذ الشعر من هذه الفئات المخدرة ؟
بنظري أن الحل في أقامة أكاديمية للشعر المحاورة يشرف علية شعراء عقلاء ويختارون جمهور واعي ومتزن ويكون الاختيار وفق آلية وليست عشوائية مهمة الأكاديمية هي أعادة الحياة والأخلاق للشعر حتى يعود لثوبه الأصيل السابق
فكرة ممتازه ولكن اعتقد يكون التزام الشاعر بحدود سور الأكاديميه
وعند خروجه من الباب ينسلخ ويرجع لعشقه وهو جمع المال والتصفيق
له ولو على حساب بهتان وظلم الأخرين
شعراء وقتنا الحالي واخص ولا اعم حيث فيهم من يخافون الله في الخلق وفي مضمون مايقولون
والفئه الأولى واعني بالشطر اعلاه
بحاجة إلى محاضرات دينيه وتذكيرهم
آفة اللسان
فأيها المحب ... اللسان وما أدراك ما اللسان ... هو نعمة من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة .. صغير جرمه عظيم طاعته وجرمه .. إذ باللسان يستبان الكفر والإيمان ...
اللسان رحب الميدان .. واسع المجال .. هو ترجمان القلوب والأفكار .. آلة البيان وطريق الخطاب .. له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل .. فمن استعمله للحكمة والقول النافع .. وقضاء الحوائج .. وقيده بلجام الشرع .. فقد اقر بالنعمة ووضع الشيء في موضعه .. وهو بالنجاة جدير.. ومن أطلق لسانه وأهمله .. سلك به الشيطان كل طريق .. ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ... بل أن جوارح الإنسان كلها مرتبطة باللسان في الاستقامة والاعوجاج .. روى الأمام الترمذي وحسنه الألباني عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اصبح ابن أدم فان الأعضاء كلها تكفر اللسان ـ أي تخضع له ـ فتقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا "
تأمّل يرعاك الله في هذا الحديث العظيم ... في "الصحيحين " من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم "
ومن هنا جاء التأكيد العظيم على حفظ اللسان .." ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد" ومن هنا أيضا جأت تلك الوصية العظيمة ... " يا معاذ كف عنك هذا وأخذ بلسانه .. وهل يكب الناس ا في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
السؤال الذي يطرح نفسه منهم شعراء المحاورة اليوم والذين نستطيع أن نقول عنهم شعراء ؟ الجواب : كل شـــاعر راقي ويحترم الخصم ويتحدث بعقل ومنطق فهـــو شاعر عظيم وكبير بنظري حتى لو لم يحقق جماهيرية لأن جماهرية فيفي عبده من السهل أن يأتي بها أي شاعر يترقص على أنغام قلة الأدب والأخلاق .. ولكن جماهرية عنتر هي جماهرية بطولة وفرق بين جماهرية البطولة والطبل
هنا دعني اعدل الفرق بين جماهيرية البطوله والباطل
الأصمعي اجدت ببحثك في رساله الدكتوراه
و لا نملك سوى الدعاء لهم بالهداية