آلم يعتصر القلب لــ مُجرد المُشاهده
تلاونوا بـ ذاك اللون القابع خلفهم
لـ يمنحهم القليل من الملامح
رغم الفرح بما يأكلون إلاَّ إن الحزن آغرقهم
غضب من الولوج لـ حياتهم
ورغم ذلك الأمل قابع خلف تلك النظره
يسطع كـ ذاك البريق في عينيهم ..!
لازال بعض الأطفال يبتسمون
ولازالوا يلعبون ويضحكون
ولازالوا يحلمون
فــ لنبقهم على حالهم ولانُبدد طفولتهم .!
مشاهد حركت مشاعري كثيراً فــ بعضنا لايعلم شيئاً
عن مايُعانيه الآخرون ونحن لازلنا نُردد لايوجد مُحتاجون .!!
كيف وهم آوصدوا آبوابهم على فقرهم وتحملوه لكي لا يلجئون للغير؟
وكيف وهم باقون على حالهم الذي لم يتغير قدر آنمله .!
ومن يُعاني آكثر ...!؟الأطفال
فـ الطفوله علم مليء بالمتناقضات منهم من يعيش بـ ِ فرح وسرور
و آخرون يحملون الهم وهم عابسون
الراحلون كُثر والباقون بإزدياد
قد تبتسم لهم الحياه وقد تُظلم في بعض جوانبها
فــ لما لانكون نحن من يُضيء تلك الجوانب .!
حتى بـ آقل مايُمكننا .. أن نشعر بـ ِ مُعاناتهم
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )