اشتقت لك واشعلت الاشـواق قيفـان
ومن قبلهـا سجّيـت بيـن المراسيـل
هذي مكاتيبـك علـت فـوق الاثمـان
فيهـا عـن ايـام التعاسـة تعالـيـل
كل ما رماني هالتعب والأمـل شـان
ألفيـت اخيلـك علّـهـا للتساهـيـل
يا صاحبي وان غاب حسّي ولا بـان
لا تحسب إنّي منقص بوصلك الكيـل
لا والله انّـك دايـم الـدوم سلـطـان
للشوق والرغبة وصـدق المحاصيـل
لكن زماني يا ابيض الوجـه هيمـان
في ظيقة احوالـي وسـود المجاهيـل
عجزت الاقي بيـن الاحبـاب خـلاّن
واعجزت اعيش ولا تجينـي بهاذيـل
واعجزت اميّز بين صـادق وخـوّان
واعجزت الاقي شمعة ٍ تضوي الليـل
واعجزت احسّك واحد ٍ ضمن الاخوان
لنّي أشوفك غير عـن كـل هالجيـل
من حقي احلم لكـن الحلـم خسـران
لا صار زايـد فـي تفاصيلـه الميـل
آسف على مافات لا صـرت غلطـان
وآسف على قلّ الوصـل والمراسيـل