وطن ومواطن
وعبر الشيخ عبدالرحمن بن بعيجان بن عجوين عن السعادة بذكرى اليوم الوطني والذي تزامن مع حلول الشهر الفضيل وهناء قيادتنا الحكيمة بهذه المناسبة وقال: قيادتنا الحكيمة بقيادة ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين أولت المواطن السعودي جل الاهتمام والرعاية وأصبح المواطن في المقام الأول في شتى المجالات.
فيما أعرب رئيس مركز الخفيج فرحان بن منور الخزيم عن سعادة قائلا: نعيش هذه الأيام ذكرى تأسيس مجد بلادنا.. ذكرى ملحمة الإنسان السعودي التي انطلقت لتوحيد بلادنا الغالية، وكان بطلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (غفر الله له)، الذي أسس البلاد ولم شتات الأمة، في يوم مشهود سجله التاريخ له في عام 1351هـ- الموافق 23 سبتمبر 1932م، تحت مسمى المملكة العربية السعودية، ومن ذلك الحين إلى يومنا هذا، والمملكة تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، خطط لها وطبقها الملك عبدالعزيز، وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
وقال الدكتور مساعد بن ناصر الزبون الرشيدي، لو تحدثنا عن الإنجازات التي تحققت على مستوى البلاد، فلن يكفينا هذا المقام ذكرها، بيد أن الإنسان الواعي يستطيع أن يميز بين الماضي والحاضر، ولقد كان من ثمرات الإنجازات السعودية على سبيل المثال لا الحصر، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، التي تأسست عام 1397هـ، تحت مسمى المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا، كهيئة علمية مستقلة تعنى بدعم وتشجيع البحث العلمي للأغراض التطبيقية، وتنسيق أنشطة مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال بما يتناسب مع متطلبات التنمية في البلاد، فضلاً عن التعاون مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في المجالات الصناعية والزراعية والتعدينية وغيرها.
تاريخ حافل بالكفاح والعطاء
وقال الشيخ عبدالله بن راشد بن عسكر عندما نتحدث عن اليوم الوطني فإنما نتحدث عن تاريخ مشرف حافل بالكفاح والعطاء، تاريخ يشهد توحيد البلاد ولمّ شمل أهلها وتشكيل كيان شامخ بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ذلك القائد الفذ الذي أسس هذا الوطن وأرسى قواعده المتينة ورفع راية التوحيد الخفاقة المتخذة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة نبراساً ومنهاجاً لها، فجزاه الله عن أمته وشعبه خير ما يُجزى به عبد مؤمن.
أهالي الحائط سعداء باليوم الوطني
وفي مدينة الحائط أعرب عددا من المسئولين والأعيان والأهالي عن مشاعرهم بمناسبة الذكرى المجيدة لليوم الوطني وأكدوا على إن المناسبة فرحة ونافذة تعيد لنا ذكريات كفاح المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
الأستاذ نايف بن خلف السالم رئيس مركز مدينة الحائط وصف الذكرى الخالدة باليوم الذي لا ينسى وقال تحتاج المجتمعات الإنسانية باستمرار، إلى ذكرياتها وأمجادها التاريخية التي تساهم في تفكيك عقد الحاضر وإزالة الرين من النفوس الذي يمنع التفاعل الخلاق مع قضايا العصر ومكتسبات الحضارة، وذكرى اليوم الوطني، هي من المناسبات الوطنية الهامة، التي تستلزم من الجميع ومن مختلف مواقعهم العمل على استذكار البطولات والمسؤوليات الوطنية الكبرى التي تركها الآباء والأجداد، إن الوطنية الصادقة تفتح الطريق إلى تجربة اجتماعية حية، تتواصل فيها التنوعات وتتفاعل بشكل بناء فيها المتغيرات. ودعاء الله ان يعيد المناسبات العزيزة ووطننا ينعم بالأمن والاستقرار في ظل رعاية القيادة الحكيمة.
انتماء ووطنية
فيما قال الأستاذ محمد بن حمد الخزيم رئيس المجلس البلدي بالحائط إن اليوم الوطني هو دعوة للجميع للالتزام بمقتضيات الانتماء الصادق إلى الوطن. وإن خيارنا الإستراتيجي الذي ننعم به بالطمأنينة والأمن والأمان، هو العمل على تطوير الوطن في كل المجالات، وبكل ما تعني هذه المقولة من أخلاق وإستراتيجيات ونظم حضارية. وإن علينا جميعا، أن نفتح عقولنا وكياننا على آفاق هذه العملية تطوير الوطن ليست لأنها تنسجم وتاريخنا فحسب، بل إنها تفاعل وانفتاح على الإقبال والمصير.
نماذج حضارية
وتحدث فضيلة الشيخ حماد بن عديهان الرشيدي مدير إدارة الأوقاف والمساجد بالحائط وقال:
تأتي ذكرى اليوم الوطني معبقة بثرى هذا الوطن الطاهر حيث تمكن صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من توحيد الوطن المترامي الإطراف تحت راية الإسلام الخفاقة
واستطاع بذلك لم الشمل وبناء الدولة الشامخة القوية والتي أصبحت في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بفعل القيادة الحكيمة التي انتهجت في سياستها بناء الإنسان السعودي وعملت على تطوره ودفعه لمواكبة الحياة الحضارية التي ارتضتها بين شعوب العالم وفي ذات الوقت أصبحت المملكة مثالاً يحتذى به في كل الميادين.
الذكرى الخالدة
وأعرب الشيخ جابر بن محمد الجابر عن سعادته بحلول الذكرى المجيدة قائلا: تعيش المملكة وأبناؤها هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلب كل فرد من إفراد هذا المجتمع وهي ذكرى اليوم الوطني التي نستعيد من خلالها إحداثا وتاريخا قد وضع ورسم في لوحة الأرض العامرة في منطقة الجزيرة العربية الطاهرة, وهي فرصة لتأكيد العزم على مواصلة تلك الإنجازات الخيرة وتحقيق كل ما فيه رفعة بلادنا في شتى المجالات, والمتتبع لمسيرة التطورات التنموية التي تشهدها مملكتنا الغالية منذ تأسيسها على يد القائد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وما تحقق بعد ذلك على أيد أبنائه البررة من إنجازات يدرك حجم الجهود التي بذلت والشجاعة والوطنية التي اتصف بها القائد والموحد، هذا اليوم الذي نسترجع فيه تأسيس هذه البلاد الكريمة وتوحيد كيانها في ظل دولة واحدة تحكم بشرع الله وتقيم العدل والحق بين الجميع بعد معاناة الأجداد من الحرمان والفقر والخوف والمقارنة جديرة بإبراز مكانة العمل الذي استطاع بتوفيق من الله قلب الموازين وتحقيق الأمن والاستقرار لربوع البلاد والأخذ بها إلى دروب التطلع والمسابقة نحو الرقي.. وعلينا إن نتبصر مضمون هذا التحول والعمل على تفعيله, فالفضل لله ثم لقيادتنا الغالية بقيادة الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة.
أما الشيخ محمد بن جابر الجابر فقال: إن مملكتنا ولله الحمد قيض الله لها قيادة تعمل بقوة الإيمان وصدق العزيمة ورجاحة العقل وبعد النظر قيادة جندت مالها ووقتها لأجل رقي الوطن وتنميته وإسعاد المواطن ولرفاهيته ودعا الله تعالى في ختام حديثه أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
أما الشيخ مبروك بن خلف بن محمد الجابر فقال: كم نحن سعداء ونحن نتلقى التهاني بمناسبة ذكرى توحيد بلادنا على يد المؤسس الباني عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وحد القلوب ولم الشمل تحت راية التوحيد والعدل والمساواة وأكد الجابر أن بلادنا ولله الحمد منّ الله عليها بقيادة حريصة على تطبيق شرع الله وتحقيق آمال وتطلعات أبناء الوطن أينما كان موقع سكنه فهنيئا لنا جمعيا بهذا التلاحم والتكاتف الذي يرمز لوحدتنا وقوة تماسكنا.
فيما تحدث عبدالعزيز بن محسن بن شويلع رئيس مركز فيضة اثقب قائلاً: نحمد الله أن قيض لهذه البلاد رجلاً عظيماً نقلها من حالة الفوضى والجهل والشتات والخلافات القبلية المتناحرة إلى دولة دستورها كتاب الله ودينها الإسلام تنعم بالأمن والاستقرار تدعو إلى التسامح والمحبة وحل الخلافات بين الدول المجاورة بل أصبح لها ثقل سياسي كبير بين بلدان العالم أجمع.
ورفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة العظيمة.
كما تحدث رئيس مركز الدابية سالم بن غازي الرشيدي عن سعادته بهذه المناسبة واصفاً هذا اليوم بالملحمة التاريخية التي خاضها جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد بلادنا ليستعيد لنا ذاكرة التاريخ العظيم الذي توحد به القلوب واندحرت براثن الشر والفسوق واستتب الأمن وتحقق النصر وارتفعت راية التوحيد إلى يومنا هذا ونحن نعيش عيش السعداء ونحيا حياة الكرماء في أرض المحبة والنماء.
أما الشيخ سعود بن عابد الرشيدي: إن وحدتنا الوطنية أشبه بالمعجزة أو هي المعجزة بعينها لقد توحدت القلوب وتضافرت الجهود في الترابط الحقيقي الذي تسوده المحبة والألفة والولاء والطاعة لقيادته الحكيمة فيجب علينا أن نحافظ على هذا الترابط الذي يندر وجودة في أقطار العالم وأن نقف يداً واحدة بوجه كل حاقد ومارق يحاول العبث والدمار بمقومات بلادنا الغالية تحت مظلة قيادتنا الرشيدة التي تعمل على راحة المواطن وتسعى إلى تحقيق سبيل الرفاهية والتطور والبناء لكل جزء من أجزاء هذا الوطن الكبير.
يوم تاريخي عظيم
فيما عبر الشيخ سالم بن محمد بن خلف بن شويلع عن مشاعره فقال: ما أجمل حب الوطن وما أروعه وما أجمل عشق ثرى هذا الكيان الشامخ قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هنيئاً لكل مواطن مخلص لدينه ثم مليكه ووطنه، هنيئاً لقيادتنا الحكيمة ولأبناء الوطن هذه المناسبة الغالية التي تمر علينا ونحن نعيش روح الترابط بين القيادة والشعب، ودعاء الله العلي العظيم أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والتطور والبناء في ظل رعاية القيادة الحكيمة بقيادة ملك القلوب حبيب الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
فيما تحدث الشيخ صالح بن مساعد بن شويلع قائلاً: إن اليوم الوطني فرحة، كبرى وفخر واعتزاز لكل مواطن فيحق لنا أن نحتفل بهذه المناسبة الغالية التي تعبر عن ماضينا العريق وحاضرنا المجيد لنستلهم من خلالها كفاح ونضال المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في توحيد الوطن الكبير.
هي بلا شك مناسبة عظيمة تذكرنا بما كان عليه الأجداد والآباء وما نحن فيه الآن، فعندما نتحدث عن عظمة هذا اليوم تحتاج إلى دواوين ومؤلفات ليكتب التاريخ بأحرف من ذهب ما تحقق من إنجازات هائلة في ظل فيما أعرب القعيد بن منور بن خشمان عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: إن وحدة الوطن تقاس بمدى تقدم مجتمعنا السعودي المحافظ على ثوابته وتقاليده وعقيدته والذي يدين بولاء لقيادته منذ تأسيس مملكتنا الغالية وحتى وقتنا الحاضر ومجتمعنا محافظ على هذا النهج الذي وثقه الأجداد والآباء فأثبت المواطن السعودي صدق ولائه لقيادته والتفافه حولها مما ساهم في استقرار البلاد واستتباب الأمن في كافة مناطق بلدنا المعطاء[/I][/SIZE][/COLOR].
وكل عام والوطن بخير وعزة وشموخ 0
حاولنا بقدر ما نستطيع التوسع في المشاركات لكن صلاحيات النشر لاتسمح باكثر من ذلك 0
http://www.al-jazirah.com/109396/ym28.htm