قصيدة عدوها أهل الأدب أنها من روائعه ..
تغنى بها طلال مداح غفر الله له .. وصدح بها محمد عبده ..
قيل أنها لـ عبدالله بن أبي ربيعة ..
بصراحة سمعتها وأعجبتني ..
ولكن مكان ماقيلت به أرى أنها أكبر وأرقى من أن تقال به قصيدة غزل ..
أريد آرائكم ..
صلى وسلم ذو الجـلال عليـك مـا
نـاح الحمـام بصوتـهِ و ترنـمـآ
قف بالطواف ترى الغزال المحرما
حج الحجيج و عـاد يقصـد زمزمـآ
بـدرٌ تجلـى بالطـواف كأنـمـا
قمر توسـط فـي السمـاء الأنجمـآ
سلبت فـؤادي يالقومـي كعبـة
كالبـدرِ محرمـة بثـوب معلمـآ
عنـد الطـواف رأيتهـا متلثمـة
للركـن و الحجـر المعظـم تلثمـآ
أقسمت بالبيت العتيـق لتخبـري
من أنت؟ قالت من سلالـة آدمـآ
الأسم (سلمـى) و المنـازل مكـة
والدار ما بين (الحجون) و (غيلمآ)
قلت اوعديني موعدا أحظـى بـه
أقضي به مـا قـد أتـم المحرمـآ
فتبسمـت خجـلاً و قالـت يافتـى
أفسدت حجك يـا محـل المحرمـآ
فتحرك الركـن اليمانـي خشيـة
وبكى الحطيم و جاوبتـه زمزمـآ
ياسامـع الأصـوات تعلـم أننـي
رمت السلام و بالهوى لـم أسلمـآ
لـو أن بيـت الله كلـم عاشـقـا
من قبل هـذا كـاد أن يتكلمـآ
والختم صلى الله على تـاج العـلا
ما لاح بـرق فـي سمـاء الانجمـآ