عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 28-04-2010, 02:27 AM
وليد .. الذيابي
ضيف شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ وليد .. الذيابي
رقم العضوية : 10287
تاريخ التسجيل : 28 / 4 / 2010
عدد المشاركات : 8
قوة السمعة : 0

وليد .. الذيابي بدأ يبرز
غير متواجد
 
019.gif قصة .. وقصيدة ، غإبت ثمإن سنين .. !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركإته ..

حبيت اني اطرح لكم هالقصه وفعلاً .. مؤثره جداً

لا نطيل عليكم .. أترككم مع القصه

القصه هي تحكي حال رجل في وقت بعيد تم بينه وبين فتاة عشق عظيم تجسد منه رغبته بالزواج منها ولسوء الضروف المعيشية التي تمكنه بدفع المهر لها فقد ذهب لطلب الرزق بعيداً عن وطنه وقد أستغرق هذا السفر ثمان سنين لجمع المال ولسوء الحظ لم تكن هناك إتصالات ولا بريد ولا أحد ينقل الأخبار منه وعنه فظنت الفتاة بأن خطيبها قد توفي أو حدث له شي يمنعه من الزواج بها لطول غيبته فتزوجت وأنجبت طفلا ً فعاد إلى بلدته ليتزوج منها وعند رجوعه وجد حفلة جماعية لأهل البلدة وعند السلام عليهم سلم عليه ألاطفال فكان يسأل من هذا ومن هذا ليتعرف عليهم بعد طول غيبته ولمفاجأة كان الطفل الذي سلم عليه أخيراً هو أبن معشوقته ألذي ذهب لجمع المال من أجلها فحضن الطفل وضمه ضماً عميقاً وأخذ يبكي والقصة هي تتكلم عن نفسها ويقال أنها للشاعر سالم الحارثي والله أعلم وهي:_

غابت ثمان سنين حـلّ وترحـال
غابـت ثمـان ٍ كلهـا مدلهـمّـة
سألت عنها سنين وشهـور وليـال
ولافيه قطر غيـر وجهـت يمّـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمّـة
جاني ولدها مبتسم بيـن الأطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة أمّـه
شفته وصاحت داخلي كل الآمـال
بصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمّه
ركضت له ودمعي على الخد همّال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمّه
لحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمـه
وأستلهمت نفسي مقادير الأهـوال
تمّ الضّيـاع وأكّـدت لـي متمّـه
واليوم بنت الناس في بيت رجّـال
وحب على غير الشرف لي مذمّـه
لازم أعود وأشتكي لكل الأجيـال
بنفـس حزينـة كائبـه مستهمّـه
بأرجع غريب ٍسكّته شوك ورمـال
يموت يحيـى يندفـن مـا يهمّـه


غابت ثمان سنين حل وترحال.......... غابت ثمان كلها مدلهمه

قضيتها بالحب والشوق قتال........... ومافيه قطر غيروجهت يمه

وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال..........جاب الزمن الكارثه والمطمه

جاني ولدها يبتسم بين الاطفال........... ومن بسمته عرفت انا بسمة امه

شفته وصاحت داخلي كل الامال.......... بصوت عجزت بكتم الأنفاس المه

وركضت له دمعي على الخد همال ..........من كثر شوقي قمت بالحيل اضمه

ولحظة حظنته والطفل في يدي مال..........شميت ريحتها على اطراف كمه

واستلهمت نفسي مقاديم الاهوال........... وتم الضياع وأكدت لي متمه

ليت الغياب اللي شغل غربتي طال........... ولا دور العاشق على حرق دمه

اليوم بنت الناس في بيت رجال.............وحب على غير الشرف لي مذمه

لازم اعود واشتكي طول الاميال............بنفس حزينه كايده مستهمه

وارجع غريب بسكة البدو رحال..............يموت يحيا يندفن ما يهمه


منقـــــــــول ..