السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع قرأته منذ سنوات ولا اعرف لماذا تذكرته وبشدة في هذه الأيام .. وجعلني أكرر :
الحمدلله الحمدلله ان هذه مكانتي عند ابليس ..
هذه كلمات ابن القيم الجوزية رحمه الله من كتاب طب القلوب
(طرق الشيطان في اغواء الانسان)
الطريقة الأولى
يقول لك اكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم..
الطريقة الثانية
فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار..
الطريقة الثالثة
فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة وهي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعلك تذنب..
ولكن مع التوبة والإستغفار يغفر لك الله كما قال اهل العلم لا صغيرة من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار..
الطريقة الرابعة
فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت و معظمه حتى تنقص من حسناتك و علو درجاتك في الجنة مع الصديقين و الشهداء...
وإن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر
الطريقة الخامسة
فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس... فيأتي لك بطريقة خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى!
فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى و بالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً
وهكذا
الطريقة السادسة و الأخيرة
فإذا سلمت من كل ذلك...
استخدم أصعب و أقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء عليهم الصلاة السلام.
وهي تسليط الأهل و الأقربون و من حولك من الناس لشتمك و إهانتك و إيذائك..
فهل عرفـت مرتبتـك عند ابليـس ؟؟
**********************************
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴿١٢٨﴾