
22-04-2010, 07:16 PM
|
كل ما مريت ديره مضويها قمرها قالوا العشاق في ذا الديار مواطنين
مابقي من ذكريات الهنوف إلا صورها
والغلا اللي في فؤادي وشوقي والحنين
و إبتسامتها ووصله صغيره من شعرها
والفراق اللي كرهناه والجرح الدفين
شفت كم الذكريات اللي الخافق ذكرها
لا تقول إني تناسيت مع طول السنين
كان صافي جونا قبل لا تعلن سفرها
ليتها ما سافرت ورحمت قلب حزين
سافرت لا عاد رجعت ولا جاني خبرها
وانقطع منها الرجاء وإنطوى الحبل المتين
و الزمان اللي جبرني على البعد وجبرها
والظروف اللي حدتنا وحنا عاشقين
كانت وكان السهر واليال أقفى سهرها
آه من ذكرى غلاها ومن جرح مكين
كانت وكان الغلا شجرة محلا ثمرها
والمحبه زرع والعشق تجنيه اليمين
هي تمنى لي سلامه وأنا أقرب من خطرها
و أبتعد عنها لجلها ويجذبنا الحنين
لنها أكبر شي عندي و أنا اكبر في نظرها
وإن فدتني مره أنا فداها مرتين
نار يحرقني لظاها ومحرقني جمرها
ما يطفيها سوى نلتقي عين لعين
و إن تلاقينا وعدنا وعادت من ديرها
و إمسكت كفي يديها وضمتها اليدين
عدو إني يا هلي لهلها سايق مهرها
لو مهرها يسفك الدم بالسيف السنين
و إن تمنت باقي العمر زدته في عمرها
لنها ماهي رخيصة ويفداها الثمين
الهوى عند العرب بدوها وإلا حظرها
لا تحسبونا أول ثنين و إلا أخر ثنين
كل ما مريت ديره مضويها قمرها
قالوا العشاق في ذا الديار مواطنين
نايف بن عمار
|