عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 13-04-2010, 03:41 AM
أحمد سعد الرشيدي
عضو شبكة عبس
رقم العضوية : 5759
تاريخ التسجيل : 23 / 11 / 2008
عدد المشاركات : 53
قوة السمعة : 17

أحمد سعد الرشيدي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
الرشايدة والثوره على حكم احمد الجابر



يقول خالد العدساني أحد رموز الثورة في مذكراته (( كادت أن تنجح الثورة لولا تدخل قبيلة الرشايدة ))


بداية الثورة :

في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح طلب الكويتيون تأسيس مجلس للنظر في أمور البلد وأصلاحها فوافقهم الشيخ أحمد الجابر على ذلك .

فتشكل المجلس من اثنى عشر عضواً إلا أن هذا المجلس لم يدم طويلاً بسبب النزاعات والخلافات بين أعضائه حول أتفه الأمور


اجتمع الأعضاء مره أخرى وطلبوا بإعادته على الفور ومنهم احمد الحميضي مرزوق الدواود البدر و خليفة شاهين الغانم وعبدالعزيز الرشيد وابراهيم المضف والفليج والعثمان والقطامي والمنيس وغيرهم .

وأثار هؤلاء البلبلة والفوضى في البلد وساعدهم من ساعدهم حتى استولوا على مقاليد الحكم في الكويت بينما الشيخ احمد الجابر اعتكف في دسمان بعيداً عن الفتنة وحقناً للدماء إلا أن هذا الأعتكاف لم يدم طويلاً حنى استعان الشيخ احمد الجابر ببعض من قبيلة الرشايدة لإنهاء فترة التمرد على النظام .

دور الرشايدة :

في بادئ الأمر طلبت بعض الرشايدة التدخل السريع لوضح حل لهذا التمرد سواء كان بالإقناع والمصارحة أو القتال

دخل نزال بن رشيد المعصب الرشيدي على الشيخ احمد الجابر ومن معه من الرشايدة وطلب الإذن منه في إخماد هذه الثورة العارمة إلا ان الشيخ أحمد الجابر كان رحيما وحكيما وكان يود ان تنتهي الأزمة بحل سلمي لأن قادة التمرد فيهم شيوخ وتجار .

لم يقتنع بن نزال المعصب بهذه الحجة وصمم على النيل من هؤلاء إلا أن الشيخ احمد الجابر مازال عنده بعض الأمل في حل المشكله سلمياً لدرجة أن احد شعراء الرشايدة قال (( سعد بن فارس المعصب ))



(( يامعزبنا صبرنـا ليـا ويـن الصبـر والصبر في صاحب السوء مايخر جميل))


احمد الجابر والرشايدة :

استخدم احمد الجابر كافة الحلول السلمية والأخويه وماترك باب إلا وطرقة لكن لم يجيبه أحد منهم وماذا فعل بعد ذلك :
خرج الشيخ أحمد الجابر من دسمان ليلا دون أن يراه أحد فقصد ديوان سعود بن نمران الرشيدي فطرق الباب فقال محمد بن سعود النمران الرشيدي : من الطارق ؟ فقال : أنا احمد الجابر
فتح محمد بن سعود النمران الباب للشيخ أحمد الجابر ودخل في الديوان والتقى بسعود النمران وشرح له الأمر وفي هذه الساعه طلبوا استدعاء الرشايدة

حضرت الرشايدة على شكل جماعات وأفراد حتى بلغوا السبعين ويقال أكثر من هذا العدد وخرجوا بكامل عتادهم من السلاح والقوة

حاصروا ( نايف ) وهو موضع تمركز فيه قوة المتمردون وفيه مستودع للذخيرة ولم يدم طويلاً حتى كان في قبضتهم ثم انتشروا في شوارع الشرق والجبله والمرقاب وقبضوا على زعماء التمرد

وبعض قادة التمرد قتل والأخر سجن والبعض فر هاربا إلى البصرة والزبير والبعض الأخر ندم واعتذر للشيخ أحمد الجابر

وبعد هذا كله استقر الأمر للشيح احمد الجابر واسترجع مقاليد الحكم بفضل الله ثم فضل الرشايدة

يقول خالد العدساني أحد رموز الثورة وله مذكرات كتبها حول ثورة المجلس من بدايته حتى نهايته وجاء في هذه المذكرات : " كادت أن تنجح الثورة لو لا تدخل قبيلة الرشايدة " أ هـ

شعراء الرشايدة ودورهم :



يقول الشاعر مرشد البذال (شاعر الكويت) في قصيدة طويله اختار منها مايلي :

(( مانخون بشيخنا من عصور الأولين .. حينا مع حيهم لين تفرقنـا القبـور ))
(( إن نجمتم ياهل الفضل حنا ناجمين .. وإن هجمتم مانبا عقبكم حظٍ يثـور ))



الشاعر سعد بن فارس المعصب الرشيدي :

(( يابو محمد عداك اللـوم آمر وخل الخطر فينـا ))
(( حنا أحرار بروس رجوم شرٍ على اللي معادينـا ))
(( من طاح نقوله مرحـوم نرميـه للـي يبارينـا ))


وله ايضا

(( لاتخلي دارنا يابـو جابـر للتجـر والعمار الغالية دونها تجعل سبيـل ))
(( دارنا من دونها ننشر الـدم الحمـر لينها تصفي على راعي الفي الطويل )) :



يقول الشاعر صالح بن نمران الرشيدي::

(( لاتصيح بنايفٍ تومـي للصبـاح وللدعيجيـه ))
(( ذبح ابن عثمان ملزومي لايوشي بدارنا الحيـة ))
(( زين دمه والأذن تومي طايح راسـه بحدريـة ))


الدعيجية " عزوة الرشايدة "

الشاعر جعيلان الدقباسي الرشيدي


(( أميرهم شق جيبه يبكي ولاجدى ... أول قرادة نصيبه تبينوا بالردى ))

المصدر مذكرات العدساني


توقيع أحمد سعد الرشيدي
هلا الكفه مضامين الوفا والطيب للمخلوق
هلا الخوه هلا الجيره هلا المنسف وجدانه
سلايل عبس راس المجد قبيله ماتعرف البوق
تغذت بالحرار اللي رقت بالصيت بطرانه.