عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 24  ]
قديم 09-04-2010, 04:40 PM
أبو عيسى
عضو مجلس الإدارة
الصورة الشخصية لـ أبو عيسى
رقم العضوية : 523
تاريخ التسجيل : 18 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 3,223
قوة السمعة : 22

أبو عيسى بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

اقتباس من مشاركة بنت الإسلام

العانس لماذانطلق عليها كلمة عانس هذانصيب كتبه الله لها موكل الشيء الزواج يمكن بيت أهلها أرحم من يتقدم لها زوج مايخاف الله فيهاكثيراماسمعنا وبعدها يتم الطلاق.
والأنسان مايعلم وين الخيردائم عجول.
والمطلقة ليس ذنبها انها مطلقه فقد يكون الخلل من الزوج الذي طلقها فلماذا نظلمها ؟
والأرمله ليس ذنبهاأنهاأرملة لأن زوجها توفاه الله ويمكن تكون صغيره فلماذانظلمها؟
قال تعالى(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه تزوج من بكر قط الا أمنا عائشة رضي الله عنها
فالزواج من الثيب ليس بأقل شيئاً من البكر وكل لها مميزاتها التي تختلف بها عن غيرها

القاعدة الأساس انها ترجع الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم و الذي يرويه ابو هريره رضي الله عنه في البخاري ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) فذات الدين سواء كانت مطلقه او ارمله او بكر او مهما كانت صفتها تكون مندرجه تحت مضمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الصفه وهي كونها مطلقه لا تنقص من شأنها شيئاً عند من يعمل على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار واذا كانت نظرة مجتمعاتنا للمطلقات والأرامل ومن فاتهاقطرالزواج نظرة ازدراء او انقاص من مكانتها فإنه ظلم واضح لها ويجب العمل على تغير هذه النظره السائدة في مجتمعاتنا ان وجدت ,,,
فالزواج من المطلقه امر طبيعي ويجب ان تخضع لنفس الشروط التي تخضع لها البكر عند انتقائها كزوجه من حيث الدين و الأخلاق و و و ... الخ .

الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اكرم العرب نسبا وحسبا.
تزوج من ارمله ولديها ايتام وحبها الرسول حبا شديدا الى درجة انها عندما ماتت سمي ذلك العام عام الحزن لشدة حزن الرسول عليها ، وكذلك تزوج من مطلقة وبأمر من الله وذكرها فى القرآن.

ختاما عذرا على الإطالة
وأسأل الله ان أن يرزق كل فتاة غيرمتزوجه في الزوج الصالح
وأن يرزق كل فتاه متزوجه بالذريه الصالحة .التي تدعولها بعدالموت .
فنسأل الله حسن الخاتمه
اللهم أصلح حالنا وأحوال المسلمين عامة.
جزاكم الله كل خير لهذا الطرح المفيد و النقاش البناء.
الأخت بنت الإسلام. أشكرك على هذه المداخله

الرائعه المتضمنه دلائل من الكتاب والسنه ...

بخصوص ماذكرتي عن الأرمله والمطلقه بأن ليس لهم ذنب

نعم أما الأرمله فليس لها ذنب بماحدث قضاء الله وقدره ..

أما المطلقه فربما تكون هي من تسببت بطلاقها لسوء خلقها

ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث
‏ ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال : (‏ ‏يا‏ معشر‏ النساء تصدقن وأكثرن‏ الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن ‏ ‏جزلة ‏ ‏وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن ‏ ‏وتكفرن ‏ ‏ العشير ) إلى آخر الحديث.. رواه مسلم.. ( والعشير المراد هنا الزوج )

ونحن لا نقول كل مطلقه السبب منها ..!! بل إن بعض الرجال سئ الخلق مع زوجته وأبنائه فتجده مع زملاءه بالعمل واصحابه بالاستراحات من ابدع مايكون بشوش لطيف حسن الخلق ولكن حينما يدخل بيته تجده يكشر في وجه زوجته ولاتسمع منه الكلمه الطيبه وإنما أمر أو نهي ..!! ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال: ( أيجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم لعله أن ‏ ‏ يضاجعها ‏ ‏من آخر يومه )

أو كما قال صلى الله عليه وسلم..

بعض الرجال ينظر إلى المرأة بنظرة ازدراء واحتقار وكأنها

لم تخلق إلا للمتعه فقط والطبخ والنفخ...وخصوصاً زمن الأباء نظراً لجهلهم حيث إن 95% منهم أميين.. إلا من رحم الله,,


صحيح إن المجتمع ينظر للمطلقه بنظرة سئه ويحملها مسئولية الطلاق دون معرفة الأسباب وهذا ظلم وسوء ظن في غير محلّه .. ما الفتاه التي تجاوزت 28 من العمر ولم تتزوج بدون سبب فهذه ليس لها ذنب وإنما الزواج قسمه ونصيب ولكن لابد من فعل الأسباب يجب على المجتمع أن لايسكت بحجة قسمه ونصيب فالمريض يبحث عن العلاج ولايجلس ويقول هذا شئ مقدر..! على المجتمع ككل التفاعل وإيجاد الحلول المناسبه لهذا الموضوع الخطيرالذي يدق

ناقوس الخطر0 كما يجب على العلماء والدعاة وخطباء الجمعه كل فيما يخصه إن يعطوا هذا الجانب

جلّ أهتمامهم بالوعظ والأرشاد وتثقيف الناس وخاصة أولياء الأمور0 وكذلك يجب على المسئولين

بالدوله من إعلاميين وتجار ومحسنين التفاعل وإعلان حالة الطوارئ وإيجاد الحلول المناسبه

التي تضمن القضاء على العنوسه0
آخر تعديل بواسطة أبو عيسى ، 09-04-2010 الساعة 04:55 PM.


توقيع أبو عيسى