[عنتر زمانه]

والله اني تو جيت الـ ساحة الميدان واصل = ناوي الخط الامامي ماتحيزمت البداله
وبشرون بالنصرهاك الشغاميم البواسل = كاتب وصياف والسري وعنتر وابن خاله
قالو انالموت فيهم من نهارين متواصل = مابقا الى العمده يصفق يمينه في شماله
نص حزبه بين متغيب ومتقاعد وفاصل = والبقية ماعتق يوم ان صياف ارتكاله
واخراللقوات معهم تعتبر تحصيل حاصل = مابقى الى عراقي وزيدي وزبنهَم عياله
ويوم شفناء في جثثهم يدفن الحصني وياكل = قلت ندفنهم جماعي ماحداّيدفن الحاله
انتهى حزب التعنصر والتحيَز والمشاكل = واكتمل حزب التكاتف

الشاعر العذب والموسيقي المتفرد ناصر بن محياء
أولآ رقّة اللحن وقوة المشاعر اجتمعا لإضاءة المكان ثانيا أكدت لي هذا القصيدة ما خمنته سابقا حول أحد أسباب تميز بناءك الشعري، وهو تفردك برسم صور شعرية مبتكرة دون تصنع أو تركيب فكأنك تعيد اكتشاف العلاقة بين الكلمة والموضوع هذا اقل ماياقال لك أيها البطل وياويلك يامن يقف في طريقنا وعليك السلام ..

ازهلو عنكم صواريخاً توجه للعدو في داره = الهجوم الشرس مابدا للدفاع ومنوة الشجعاني
مانضريها على الهيبه وقدحت زند شبت ناره = ازهلوها ماهوتقصيراً بكم ياعزوتي واخواني
من يميني غير اوقف للعدو واعلمه مقداره = وفي شنب كاتب ليرجع من فلول المعركه خسراني
قال عمده حط له حزباً مزور وهو عمدة حاره = وش تبي بالخيل ياشاوي عليك بسرحة الخرفاني
واليماني كيف يغز القوم في قاته وقش احماره هههه = يحسبه عمه غزى واهو يترفد طارف العرباني
والعراقي ضحكةٍ للقوم يرقص لاسمع هواره هههه = كيف تاثق بالعراقي والعراقي دائماً خواني

شاعرنا المميّز كاتب
مقطوعة شعرية قتاليه من أروع ما يكون الشعر القتالي في خياله وصوره ورقة ألفاظه ومعانيه
هنا يفضل الانصات والاستمتاع وعدم الاكثار من الكلام والمعني بهذه العباره حزب العمده المتلاشي بلا شك ..

وهو تسجيل أعجاب ومبارك لكم بالنصر فالمقارنه بين شعركم وشعر الخصم واضحه جليآ ولا يحتاج لها مبرارات مع أن العمده أطال الله بعمره الذي كان سبب لهذا المخزون الشعري من أعضاء حزب الحريه
يطلب من الاحزاب الاخرى بالفرق بين الغث والسمين بكل صراحه اول مره اشوف أنسان يدين نفسه بنفسه اللي هو العمده بس ماعليش الخافي اعظم وأمر فعليكم السلام والرحمه ..

نترقب ونتعطش لشعر الاحرش

والسلام ختام