تتفحص الأجهزة الصحية والأمنية في نجران رفات وبقايا عظام بشرية وسط ركام ورماد منزل محترق في أحد أحياء نجران فجر أمس؛ لتحديد مصير فتاة في الـ 20 من العمر كانت في المنزل لحظة اشتعاله ولم تخرج مع الناجين إلى بر الأمان.
وكانت أسرة عربية مكونة من 11 فردا فوجئت فجر أمس باشتعال النار في المنزل فاستنجد الجيران بقوات الدفاع المدني وتحركت ثماني فرق إطفاء إلى المكان وأنقذت كل سكان المنزل من وسط النار والدخان. وبعد انتهاء عمليات الإخماد وصلت تأكيدات من رب الأسرة عن اختفاء ابنته البالغة من العمر 20 عاما التي كانت متواجدة في الدار لحظة اشتعال الحريق، ما دفعت الإطفائيين ورجال الإنقاذ إلى تكثيف عمليات البحث وسط الركام والحطام والرماد فعثروا على عظام بشرية. وقال المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في نجران النقيب علي آل جرمان، إن الجهات المعنية استدعت الطبيب الشرعي والشرطة والبحث الجنائي لتحديد هوية العظام. وأضاف المتحدث أنه تم التحفظ على البقايا البشرية للتأكد من هويتها.