غرورها يزن الذهب ومن الصعب لمن ذهب
للبحث عن رضاها أن يجده .
عرج عليهم رجل اشعث اغبر ذو عيون حمرا مخيف وقال عندي الحل وانا اعرف كيف اجعل منها تبحث عنكم وأكسر غرورها.
الكل تهافتوا اليه راجين مالديه من حل .
ايها الأشعث الجميل عطنا الحل بداء يملي عليهم قصص هجر الرجال للنساء
كان ياما كان في سالف العصر والآون .......... المهم .
استعجل بعضهم وطالبه في الحل وترك تلك القصص التي لاتسمن ولا تغني في نظره .
نظر اليه ذلك الأغبر ثم ابتسم ثم قهقه بقوه وقال انت لاتفقه الحل قلته لكم ومن يعرف ان يوظفه لصالحه فهو الفائز برضى تلك المغروره .
ذهب ذلك الأغبر في حال سبيله .
ثم أجتمع تلك المغرمين لأستنتاج ارضا الفاتنه واتفقوا على أن يهجروا تلك المغروره حتى تأتي طائعة لأقرب واحد منهم .
وبعد احدى عشر يوماً اتت طائعة وصرخة وقالت لاغنى ليً عنكم وما كنت افعله يسمى الغنج ويحكم ويحكم .
وهكذا استنتجتُ انا ان من يبحث عن الشيء لايجده ومن يجده لايوده وهذا من اخطأ البشر .