عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 07-09-2007, 05:09 AM
عبدالله منور
كاتب
الصورة الشخصية لـ عبدالله منور
رقم العضوية : 494
تاريخ التسجيل : 15 / 11 / 2006
عدد المشاركات : 661
قوة السمعة : 19

عبدالله منور بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي عــــــاداتنا الغـــذائيــــه الخاطئه ....على طاولة النقاش !...
بسم الله الرحمن الرحيم أعود لكم بعد غيبـــــه صيفيه طويله....عدت لأعبر لكم عن مشاعر

أشتياق عظيمه لهذا الصرح ورواده...وأتمنى أن

أعود بكل جديد ومفيد... المهم أنني وفي هذا اليوم أتيت بطرح مجتمعي يبدو لي واقعياً أو قريب من الواقع .....فنحن

نتكلم بصوت مجتمعي ينبض من داخله ....نردد ألامه ....وننصت لآهاته ....ونستشعر همومه...ونتجرح مرارة مايلم به

من معضلات ومشاكل ....

مجتمعنا كـــــــان من بين المجتمعات التـــــي شهدت نقله

ضخمه ومهوله....وكانت تغيراتها الأسرع وتيره بين دول العالم ....فالأنتقال من مجتمع بسيط يعبق بروح

البداوه.......الى مجتمع مدني متحضر ومتعلم ومثقف ....كان بمثابة قفزه لم يكن ليتوقعها بشر.....قفزه تاريخيه يصعب

أن تتكرر.....مجتمعنا أنتقل فجأه ودون مقدمات الى الحضاره والمدنيه .... لم يكن تغييره يحظى بأي تدرج يمهله ليلتقط

أنفاسه.....

وكان من أهم سلبيات تلك النقله وأهم أفرازاتها التي هددت المجتمع بأسره.. العادات الغذائيه الخاطئه

التي أصبح يمارسها الجميع ....وأستطاعت تلك العادات الضاره أن تجد لها مكان فسيح لتزرع جذورها و تنشر

أغصانها الشائكه...حتى أصبحت خطر حقيقي يتهدد المجتمع بكامله .....وأصبحت عامل هدم يمكن أن يضيع كل ماتحقق

من مكتسبات نتيجة ضرره المباشر على الأفراد ليمتد من خلالهم الى كافة الجوانب الأخرى و يساهم في أحباطها...

مجتمعنا لم يستوعب بعد الصدمه الحضاريه التي تعرض لها ....فكان النمو المادي وتضخم ثروات أفراده يفوق بكثير

نمو جوانبهم الفكريه و محصولهم الثقافي ....ومستوى الوعي في المجتمع .....أصبح البذخ هو المسيطر في بدايات

الطفره ونتج عن ذالك سلبيات كثيره وخطيره ....كان من بينها أساليب التغذيه التي كانت خاطئه و مهدده لكيان

المجتمع .... تلك العادات جائت بعد عصور طويله من المجاعه التي كانت تلم بأجداننا والأجيال التي سبقتهم .....فكان

من الطبيعي توجههم بعد كل تلك السنوات العجاف وقرون الحرمان الغابره الى الأطمعه الثقيله والتي تزخر بالدهون

والشحوم لأشباع غرائز لا تزال جائعه و أطفاء أصوات جائعه لا تزال تئن في بطونهم ربما عززتها جيناتهم الوراثيه

الضاربه في التاريخ ...حيث الأجداد الذين لا يجدون مايسدون به رمقهم ....ويطفيء جوعهم ....حيث كان الفقر سمه

بارزه في أسلوب حياتهم... فجاءت الطفره لتنثر خيراتها .....وأغدقت الثروات على الجميع ..... وأصبح الجيل الواقع

بين الفترتين يعيش صدمه حضاريه .....فبعد ذالك الجوع والفقر تبتسم لهم الحياه فجأه.. فأصبح سلوكهم الغذائي يتجه

لتلبية نهم غريزي رهيب تكرس في نفوسهم .....وبالطبع أتجهوا نحو الأغذيه الدسمه التي كانت أكثر أرضاءً وأشباعاً

لتلك الرغبه البائسه .....قائمتهم الغذائيه أصبحت تنحاز للحوم والشحوم والدهون ومشتقاتها على حساب أغذيه

أخرى كان لها دور غذائي مهم...في بناء أجسامهم وخلاياهم....وكل كيانهم... أسرفوا في عناصر بعينها ....وأبخسوا

نصيب العناصر الأخرى....وأخلوا بتوازن غذائي يفترض أن يكون أكثر توازناً وأكثر تلبيةً لحاجاتهم الطبيعيه ...

لكن المفارقه كانت أنتشار أمراض لم تكن موجوده فيما سبق ... مائداتنا الزاخره بأنواع الأكلات الدسمه والثقيله

على الهضم والجسم....كانت السبب في ذالك...


لم تكن تلك الأطمعه تفي بمواد أخرى كالفيتامينات و الالياف وغير ذلك...وهذا راجع لأعتقادنا أن تلك الولائم الدسمه

تفي بكامل أحتياجاتنا وأكثر من ذلك أيضاً....والحقيقه أن كل تلك الوجبات الدسمه كانت فقيره من الناحيه الغذائيه!!..

وبالطبع يصعب تصور ذالك ....لكنها الحقيقه ...

فالطعام يتكون من عناصر غذائيه متنوعه و متعدده... وبما أن الأم هي المسؤله الأولى عن الجانب الغذائي فأن أنعدام

الوعي لديها بماهية الغذاء المتكامل هو السبب الأهم (من وجهة نظري) في نشوء تلك الظاهره وأستمرارها...

ولعل أكبر دليل على جهل الامهات في الثقافه الغذائيه هو أعتقادهن أن البدانه دليل على الصحه والقوه وحسن التغذيه...

بينما يرشدنا العلم الى حقيقة أتها مرض بحد ذاتها وتجر الى العديد من الأمراض التي يكون القلب هو المتضرر الأكبر

من ذالك....

الطفره الغذائيه كانت بدايه لأنتشار كبير ورواج غير متوقع للمشروبات الغذائيه ....و ليس أنتهاءً بولعنا الشديد

بمطاعم الوجبات السريعه...

وبما

أنني أننــــــي مع الأسف وقعت في غرام البيبسي وأصبحت من عشاقه ...ومن المولعين به قديماً ...فأنه سيحظى بتغطيه

تليق به في هذا الطرح... البيبسي؟!!...ومن منا لا يعرفه ؟!!...

ذالك المشروب الغني عن التعريف ...رغم جهل الجميع بمحتوياته ومكوناته!!... ذالك المجهول والمعروف في آنٍ

واحد ....أستطاع بكل ما يمتلكه من خواص متفرده أن يتربع على عرش المشروبات العالمي ....ويحقق قاعده عريضه

من المحبين والعشاق... لم يكن ذالك المشروب ذا اللون الأسود الآخاذ وليد اليوم......بل كان رفيق الطفوله للكثيرين

وأستطاع أن يرضي كافة الأذواق التي أتيح لها أن ترتشف قطراته النديه المنعشه.... حلم الطفوله الذي راود الكثير من

أطفال الماضي ....وكان أفضل مكافأه يمكن أن تداعب خيالهم...كان عباره عن زجاجه بارده من ذاك الساحر الذي

سموه بالبيبسي تيمناً بأسمه الأغريقي الذي لا أدري حتى هذه اللحظه ما تعنيه تلك الكلمه التي خلت منها صفحات

المعاجم والقواميس ...وتاهت عنها محركات البحث العالميه والمحليه...ولا عجب في ذالك فالمعروف لا يعرف !!...

فما بالك أن كان ذالك المعروف هو بيبسينا الساحر ....عندها لا يمكننا تعميم المقاييس على ساحرنا وأسطورتنا التي لا

تتكرر في التاريخ... لولا البيبيسي كيف يمكننا أن نرتاح بعد مفاطيحنا التي تتقاطر منها جميع أنزاع الدهون المشبعه

والغير مشبعه وحتى الدهون الثلاثيه التي تعتصر قلوبنا بلا رحمه وتتراكم في شراييننا بتثاقل وتخاذل يجعل من حركة

الدوره الدمويه أشبه بسلحفاة تحاول جاهده للهروب من أخطار تحدق بها فتكون محصلة الهروب سنتيمترات ضئيله

كانت ثمرت تلك الجهود المضنيه .... عندها ماذا سيكون شعورنا ياترى؟؟!! حتماً كلنا أو معضمنا حتى نبتعد عن التعميم

مر في تلك الحاله الكئيبه التي تلم بنا بعد أفراطنا المعتاد في تناول تلك الأطعمه القاتله والمفطحات المدمره ...التي

طبخت على طريقتنا المفضله ...فأصبحت منـــــــدي يندي لها الجبين...وتهبنا كافة الأمراض جملة واحده بعد سنوات

قليله من تجاوزنا الثلاثين ...وربما قبل ذالك أيضاً أن نلنا رضاها وبالغنا في الأخلاص لها... حتى تلم بنا أمراض تأتي

بالجمله ...وكأنها آثرت الا تأتي وحيده ...خجلاً من أنفرادها في أجسادنا لذلك لأنها تأبى الا أن تظل سخيه كما


عهدناها... أجسادنا المشبعه بكافة أنواع الدهون التي أكتشفت وحتى تلك التي لم يتم أكتشافها والأغذيه المعلبه (ولا

تهون الوجبات السريعه) التي يبدو أنها ستكون صاحبة السياده مستقبلاً...وعلينا الا نبخس منزلتها فهي تضطلع بدور

هام في نشوء تلك العلل و الأسقام ....كما أنها تلعب دوراً ريادياً في رسوخها وأستمرارها.... وبالطبع البدايه ستكون

تقليديه ومعروفه ....أنتفاخ كبير في حجم المعده بشكل سريع ومنتظم ... وظهور ما يسمى (بالكرش) الذي يبدأ في النمو

بأضطراد كدليــــــل يصعب أخفائه على جرائمنا الغذائيه التي لن نفشل في تبريرها أو أخفائها حتى لو أردتينا تلك

الأثواب الفضفاضه التي جاءت كرحمه من السماء لأصحاب تلك الأجساد المتورمه ... و ربما أضفاء قيمه جماليه

وصفه حسنه عليها ....فأصبحنا نجد أن تلك (الكرش) المثيره للأشمئزاز أصبحت دلاله على الوقار و أثار على مدى

وجاهة الشخص وقيمته الأجتماعيه و مكانته المرموقه فلا شك أن كل تلك الشحوم المتراكمه لن تأتي عبثاً ولم تتراكم

في يومٍ وليله بل أستغرقة سنوات وسنوات من جهود ذالك الشخص و نشاط مضاعف في ألتهام الأغذيه

وهضمها!! ...وبالطبع أستهلكت الكثير من جيبه وأمواله!!... حتى خرج بتلك الصوره المرموقــــه في مجتمعنا الغريب

العجيب ...و المزريه و المثيره للأشمئزاز في كافة مجتمعات .....ويترسخ الشعور عندما تلحظ تلك الشراهه المقززه

في طريقت تناولهم لألعافهم الدسمه..بطريقه تثير العديد من المشاعر لعلي لا أتذكر منها الآن سوى الخجل و الشفقه

ومشاعر أخرى متضاربه .... أذاً .....نعود لمحور الحديث .....الغالبيه كما ذكرت يشعر بتثاقل شديد بعد تناول تلك

الوجبات الغنيه بكافة أنواع المواد الضاره والخطره والفقيره في قيمتها الغذائيه الحقيقيه .... عندها ستجدنا نتسابق

بسرعه للفوز بكأس أو زجاجه من البيبسي !!....لماذا؟!!.. لأنه وحده الكفيل بأزاحة تلك الغمامه الكئيبه التي المت بنا

بعد كل تلك الجهود الجباره في ملء بطوننا بأنواع مختلفه من الدهون تتشارك وتتشابه في كونها فقيره على الصعيد

الغذائي لكنها غنيه بالكثير من العناصر التي تهدد قلوبنا وأجسادنا ...وتنال من صحتنا بشكل عام وتدريجي... البيبسي

سيكون بلسم فعال للتخلص من مشاعرنا الكئيبه بعد تعاطينا لتلك الشحوم ... ولكنه بالطبع لا يزيلها من دمائنا بقدر ما

يضيف لمسة منعشه تجعلنا نتجاهل كل تلك المكونات التي تجرعنا برضا وأقتناع بل وبنهم وتلذذ لتتراكم في أجسادنا

وتساهم في أضعافها و تتسبب في الكثير من الأمراض المزمنه والخطيره.... نـــــعم مجتمعنا الآن يعيش نقله أجتماعيه

كبيره .....ومتغيرات كبيره طرأت عليه ....وهو مهدد الآن في الكثير من الأوبئه .....دعونا ننظر حولنا سنجد في بيتنا من

يحمل أمراض متعدده فهذا يحمل السكري وذاك مصاب بالضغط وآخر يعاني من الكلسترول....والأمراض تتعدد ولكن

الأسباب واحده دائماً...أمراضنا أصبحت أوبئه تطال غالبيه أفراد المجتمع ....والنسب تزداد في أضطراد.....التوعيه

أدرك الجميع فشلها الذريع في أحداث أي أثار مضاده .... عاداتنا الغذائيه المتخلفه أصبحت أكثر أمعاناً في

التخلف .....أنظمتنا الغذائيه أزاحت الكثير من الأصناف من قائمتها لتخلوا الأجواء لطبقها المفضل ....بشحمه ولحمه

ودهونه التي تتقاطر بشكل يثير شهيته ...ويعزز نهمه...وحدها اللحوم والشحوم بكامل دسمها يمكن أن ترضي وتلبي

رغباته التي نتجت عن مجاعه ربما تحملها جيناته من العصور الغابره .... السمنه تسرح وتمرح بين أوساط

المجتمع .....الرياضه أخذت في الأنحسار فلا وقت لدينا لنضيعه في تلك التفاهات التي تحرق دهوننا التي بذلنا الكثير

لجعلها تتراكم في بطوننا ... صحتنا لا تحتل أولويه تذكر عند وضعنا لأي أستراتيجيه أو رسمنا لجدولنا اليومي ... هناك

متسع من الوقت للترويح عن أنفسنا وللراحه واللهو ...ولكن عندما يتعلق الأمــــر بالرياضه عندها نتذكر فجأه أن

الوقت من ذهب..!! فنحن ينتظرنا الكثير من الأعمال المتراكمه ...وأنت تطالبنا بأهدار الوقت باللهو والرياضه..!!

ويردفون قائلين : (( ثم أن صحتنا مثل الحصان ولله الحمد ...بينما المرض يتربص بهم يتحين فرصته المناسبه

للأنقضاض على أجسادهم المتواهنه ...ويضرب ضربته القاضيه ...)).. مجتمعنا السعودي ....يتجاهل النشاط

التوعوي ....ولا يعيره أي أهتمام يذكر.... أفراد المجتمع يتساقطون هنا وهناك ....تلم بهم الجلطات وأمراض العصر

المزمنه فلا يعتبر من ذالك الآخرون ....حتى يقعوا بأنفسهم في الشراك فلا تنفعهم حينها كل وسائل الوقايه ... ننتظر

حتى نسقط في هاوية المرض فنتخذ كافة الأجراءات كالحميه والرياضيه ولكن بعد فوات الأوان....مجتمعنا ينتظر حتى

تقع المصيبه ثم بعد ذالك يتحرك لحلها .....عجباً..!! أليست الوقايه خير من العلاج؟؟!! لماذا لا نعطي أجسادنا حقوقها

التي جاء الشرع لأقرارها ؟!!... لماذا نتجاهل مدى أهمية صحتنا والمحافظه عليها ....فيما يفترض بنا جعلها تتصدر

قائمة أولوياتنا؟!! بــــــــــدون صحه متوقده و أجساد صحيحه ونشيطه كيف لنا أن نمارس أدوارنا في الحياة؟!! هل

تــــحب أن تكمل مشوار حياتك .......أسيراً للأمراض ....ومتجرعاً للأدويه ....وملازماً للمستشفيات وأسرتها؟!! أم

تريدون عي الحياة أصحاء يملؤكم النشاط وتحفكم السعاده ...؟!!؟... أذاً لماذا نهدم حياتنا بأيدينا .....ونقدم أجسادنا على

أطباق الذهب فريسه للأمراض والأوبئه؟!!.. لماذا نصر على عادات غذائيه ثبت خطأها ....وضررها الفادح على

الصحه....؟!!... تــــذكروا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( ولجسدك عليك حق))... أذاً لماذا يضيق الوقت في

وجه هذا الحق....ويتسع أمام أنشطتنا الأخرى.... لماذا نهمل أجسادنا ...و نتجاهل صحتنا ....ونحن بفقدانها نفقد طعم

الحياة...؟!! ألم نقتنع بعد بفوائد الرياضه؟!....هل يتملكنا الشك في تجارب الأطباء التي أثبتت خطر عاداتنا

الغذائيه؟!....ألم نصل بعد لقناعة أن صحتنا تستحق وقفه جاده لحمايتها ؟!.... أم أننا نقر بذلك ولكننا نهمل ونتكاسل

ونتخاذل عن أتخاذ القرار المناسب؟!... هل ندرك بالفعل ونستشعر القيمه الحقيقيه والتي لا تقدر بثمن لأهمية أن نحافظ

على أجسادنا صحيحه ومعافاه؟!!.. تذكروا ان الصـــــحه تاج من الذهب مرصع بالجواهر واللآلىء لا يراه الا المرضى

الذين يتحسرون بألم ومراره كلما ومضت ولمعت تلك الدرر على رؤس أصحابها ...الغافلين عن تلك النعمه التي تغدق

عليهم ....وتلك الهبه الوارفة الظلال ....بينما هم لا يعيرونها الأهتمام الكافي للحفاظ عليها نظرة وباسقه و مثمره.... في

الختام .....علينا أن نكون أكثر جديـــــــه وألتزاماً تجاه صحتنا ...ونقف بجد ضد كل مامن شأنه أن يهدد كيانها....علينا

أن نحارب البيبسي ولكن في نفس الوقت نحارب كل ماثبت ضرره وهذا يشمل الأغذيه الغير مفيده .....والدهون و

الوجبات السريعه ...والتدخين .... علينا أن نكون عادلين ....قد يكون البيبسي معشوقنا سابقاً ضار بالصحه ....ولكن

أليس التدخين أكثر ضرراً...وأكثر أمعاناً في الأضرار..؟!.... نحن نأكل لنعيش ....ولسنا نعيش لنأكل ....ولأجل ذلك دعونا

نعيد النظر ...ونبحث في محتويات تلك المواد التي نقذف بها في أجوافنا ....بلا مبالاه ....قد تكون سامه!!...قد تكون

مجرثمه!!... قد تكون متعفنه وفاسده....ربما تحوي مواد تضر بأجسادنا!!....لماذا كل هذه البلاده وعدم

الأهتمام..!!.....لماذا لا نتأكد من فائدة مانتعاطاه ....لماذا نتعامل مع أجسادنا وكأنها تخص أشخاص آخرين...!!...

تذكروا دائماً وأبداً أن المعده بيت الداء ....وغذائنا يتحدد على ضوئه ماسنتمتع به من صحه وعافيه أو ما نبتلى به من

أوجاع وأسقام...!!

والعاقل خصيم نفسه ...!!

ومــــــضة من عبق النبوه ...


عن المقدام بن معد يكرب قال : سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن

كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"( الترمذي وقال : حسن صحيح).


وختاماً تقبلوا تحياتي ...

أخوكم /

عبدالله الذيابي





توقيع عبدالله منور
سبحان الله و بحـمده ، عدد خلقـه ، ورضــا
نفسـه ، وزنـة عرشـه ، ومـداد كلماتـه ،
للتـــــــــواصل

 

 



Facebook Twitter