بأبعد مدى نورٍ تسنا به ظرير
بديت والخطوه يحددها القرآر .
دآرت بلليل الذآت لدروب المصير
لين انبلج بعيونها العمي النهار .
واستنشقت من وآهج حروفي زفير
ماهو كلام ! ! إلا سما الصمت ووقار .
رويتها الأول وفرقه بالأخير
والوقت وظروف الزمن يوم أستدار .
وكيف الشموخ بعفة احساس الفقير
لو كان يونس دآخل الصدر انكسار .
وكيف الأمل حقق طموحات الصغير
في حاجته ما يجبره للأبتكار .
وعزيز قومٍ طآح من همه كسير
من جرح غيره عآش منه الأحتضار .
والنآر في غصنٍ على جآل الغدير
بحسآس وقت وطآل وقت الأنتظآر .
وأستسلمت في رحلة العمر القصير
وأستنتجت من وآقعي كل أختصآر .
وأرهيت قبل ألم للغربه خشير
لو كآن جرحٍ فيه ذكرى الأنتصآر .
لني القليل اللي بدى منه الكثير
ولني الصغير بهآمةٍ فوق الكبآر .
مآ يجبر كسور العشير إلا عشير
والعمر لحظآته ولو طآلت قصآر .