.................................................. .........................................
قتلت نفسي بحكم ذاتي
كيف اكون انا وانا لم اتمكن من نفسي
وقضيت على وقتي لها وصبرت على
هجرها وانا هناااا.
بعيداً عن الصحراء قريباً للي ماء السماء . أشرب عطشاً
من الحزن, وأضماء من الفرح الذي وعدوني به هناااااااا
لم اتمكن من الصمت الذي تعودت على سماعه
منهم . ولم اعرف من قال هذا الكلام بصوت غناء.
وعجز الصمت للحزن حتي يجيد عبارات تقال كل صباحٍ ومساء.
وبدأت أردد لهم .. وأنتهيت أردد لك.
قف هنا ... لم يكن لي من البشر حباً غير هما..
قف هنا .. لم أنظر للشمس وهي بكبد السماء..
قف هنا.. لم أشتاق للقمر بيوم كسوفت به الشمس ضحاء..
لم تكن عذبة ألاطباع أنتي إلآ لان أنا هو أنا
صدقيني لم يفهمني بحياتي سواء أحزاني التي أخذتها من بقايا ميت..
أعترف لك أنني لم أرث بعد موتهم إلآ الحزن الذي أستمتعت معه لذكراهم ..
مني لهم سلام وتحايا بورد أحمر وبعطر الزهور والمسك والعنبر..
كل غصون الأشجار تبكي حزناً وكل عصافير قارة أسياء تعرفني
وكل مكان بالعالم يسمع صمتي حتى أصبحت أشهر الصامتين هنااااا...
إذا لم تعرفني وتعرف أحزاني .. أسأل عني المكان الذي بيني وبينك
وإذا لم تعرفه .. أسأل هذا المكان الذي حزن به الفرح وكثرت عليه
زوار الذكريات.. وتكلمت به الشائعات حتى كان نوره ساطعاً وأنطفى.
تخيل وانت هناااااا .. لو لم يكن هنا زوايا كيف أخرج من هناااااااا
تعرف أنني أغبى من أشد الأذكيا .. فلا تحسب أنني أذكا منهم ..
صدقني لا أحد يفهمني بهذه الحياة غيري أنا...
تخيل أن حزني وصمتي شقيقين من أبوين أنفصلا لعدم تكاءفو النسب.
تخيل أن البحر جف بيوم كثرت به الهزائم وانتصر قومٌ على قوم .
رســــاله بظرف من ظروف الذكرى لك.
من : مني أنـــــــــا
إلى : من رافقني برحلة عمري قبل ان يموت برحيلهما.
أرجع وأنسى كل مامضى حتى الكلام الذي سمعته مني هناااا
أنت قلبي فلا أسمع من صوت الناس إلا صوتك.
ولا أنظر إلى أحدٍ سواك في وقت البكاء.
وسوف أحاول أن أجمع أقل مابقي من فرحي وأنثره هنــااااااا
صدقني لا أحد يهمني سوى صمتي أنااااا
حتى الكلام الذي منك سمعته أنظر له مزخرفاً فوق باب الخروج من هنااا..
وهذا القصر الذي انا اتيت إليه لوحدي وأنتظر أن أحد يحكمني هنااااا.
فلم يأتني إلا اليأس الذي سجنني بأحد سجون الأمل وذهب عني .
فلا يأس يؤنسني ولا أمل أنتظره يأتيني!!!!
حتى الأمل أصبح أحد سجون محكمة اليأس!!!!
إذا أردت أن تزورني فلا تنسى عنواني الذي تركتني به ورحلت.
اناااااااا هنااااااااا بقصر الأحزان وبمكان الذكريات .
لاتستغرب مني لو حزنت علي فراقك واشتقت لك.
لابد لي وأن أقف أنتظرك حتى لاتعود إلا بالافراح.
ولا أنسى ما أوعدتني به حتى لو كان خيالاً أنتظره.
(( جائزة نوبل للذكريات)) تخيل قد ايش أنتظر الخيال.
.... بكيبورد / عاشق الذكرى ...
.................................................. ................................