يابوفهد والنفس بالدنيا رحاها مستدير
من غبة بحور السماء لين الثرى وخضابها
ازريت اوثق بالحشاء منها يصير اوما يصير
ضاع الجواب بقلب من عايش وهو يشقابها
سريت في ليلي وحالي بالشبه حال الضرير
طاحت عصاه وطاحت اماله ولايدرابها
وقام يتلمس في ظلام العين يبغاها حسير
وصار يتبعثر بالمكان يصيح يامن جابها
تعبنا بالغما من هالحصير له الحصير
نبغا نذوق من الونس لوربع ما يحكابها
نبغا نعيش مع الفرح كان الفرح معنا خشير
بس الورق عز الذليل اللي من اول عابها
مافاد كثر القول لو قولي بها الدنيا عسير
ولافاد شوف العين لوعيني كثير احبابها
تكويني اللي من صخى همي على الضلع القصير
وتزيد بالكيه على جنب الخفاء واحدابها
وتضيق شهقات الهواء بالصدر مامنها مجير
غيره ولاغير الله الوالي يعدل مابها
انهيتهاربي ييسرها وابي شور الشوير
وتحل لا صعبت على المخلوق حل انشابها