اقتباس من مشاركة نايف ابن عليثه
دعنآ نتكلم عن الغش الذي له أشكآل متعدده ومن اخطر انوآع الغش هو الغش في الأمور التعليميه , الغش بالنسبة للطلآب فهو بالأصل في الدين التحريم وللأسف البعض والكثيرمن المعلمين يتسآهل هذآ ويقول انآ لم اضر احد او من هالقبيل وهو باالأصح وقع في جريمة منهآ عدم مخآفة الله ومنهآ تعويد هذآ الطآلب على الغش بل يتفرع ويسلك هذآ الطآلب كل مبدأ حيآته بالغش فيغش في سلعته وفي كلآمه وفي جميع أمور حيآته ويعود كل هذآ على من عوده وتسآهل معه الا وهو المعلم ..وبالنسبة للطآلب مآهو الدور الذي سيقوم به هذآ الطآلب في بنآء الأمه هذآ المتعود على الغش او من حصل على شهآدآته العلميه من الغش..، بل غاية همه؛ وظيفة بتلك الشهادة المزورة يأكل منها قوته ورزقه. لا همّ له في تقديم شيء ينفع الأمة، أو حتى يفكّر في ذلك. وهكذا تبقى الأمة لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها.
ونظرة تأمل للواقع: نرى ذلك واضحاً جلياً، فعدد الطلاب المتخرجين في كل عام بالآلاف ولكن قل بربك من منهم يخترع لنا، أو يكتشف، أو يقدم مشروعاً نافعا للأمة، قلة قليلة لا تكاد تذكر..
وهذه فتوى للشيخ ابن بآز رحمه الله ..
س: ما حكم الغش في أوقات الامتحان علماً بأني أرى كثيراً من الطلبة يغشون وانصح لهم ولكنّهم يقولون: ليس في ذلك شيء؟
ج: الغش في الامتحانات وفي العبادات والمعاملات محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من غشنا فليس منا » ولما يترتب عليه من الأضرار الكثيرة في الدنيا والآخرة.
فالواجب الحذر منه و التواصي بتركه. ( ابن باز )
وصدقني اخي من تهآون في الغش ولم يرآقب الله في ذلك فليس مستغرب منه ان يتطور به هذآ الأمر الى استخدآم الكبتآجون لأن هذآ الطآلب الذي استخدم الغش بسبب عدم رقآبة ولي الأمر له فهمآ طريقآن يلتقيآن ببعض اذا استمر الحآل على الغش
والكبتآجون مضر للعقل والصحة فهو يدمر الخلآيآ المركزية للمخ وكذلك الغش يضيع مستقبل الشخص في مستقبله التعليمي ..
كلآهمآ فهمآ مكملآن لبعض ..
العآتق الأول والأخير فهي على ولي الأمر والمعلمين فلآبد من توعية الطلآب في هذآ العمر الذي يمر في عدة مرآحل .. طفولة .. مرآهقة .. بفترة زمنية قصيرة تعتمد عليهآ حيآته فلآبد من تذكيرهم بمخآفة الله ومآيترتب على الغش من أضرآر مستقبلية ومرآقبتهم وآستخدآم الاسآليب التربوية الجيده في التعآمل معآهم ..
ولك اجل التحآيآ وأصدقهآ أخي سنـد ..
|