[عاشق الذكرى]

قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً
قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى
فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـرا ً
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا

الطبيعة والجمال والسعادة والتضحية والصفح
ما أجمل هذا الحوار الذي يقول الرجل للمراءه أنتي محقة فالطبيعة أنثى ، وتقول المراءه قد أصبت فالجمال ذكراً.

مافي الكون من البشر إلآ رجال ونساء
فلو أتفقوا على مابداخل هذا الحوار
وخاصة نهايته
لتحسن حال البشر أكثر مما هم عليه.

شكراً لك أخي الفاضل أبو عيسى على هذا الحوار الذي كل من المراءة والرجل يفتخر بما عنده.