
28-08-2007, 02:56 PM
|
دفن مصابين بالإيدز أحياءً في بابوا غينيا
بورت موريسبي - أ.ف.ب
تم دفن أشخاص مصابين بالإيدز دفنوا في بابوا غينيا الجديدة من قبل أقربائهم الذين لا يملكون وسائل لمعالجتهم ويخشون أن ينتقل إليهم المرض.
كشفت عن ذلك مارغريت مارابي المسئولة في منظمة للعمل الإنساني والتي أمضت خمسة أشهر في منطقة نائية في هذا البلد الفقير في المحيط الهادئ في إطار حملة لمكافحة الايدز، وقالت إنها شاهدت بأم عينيها خمسة مرضى يدفنون أحياء.
وأضافت هذه المتطوعة للعمل في منظمة (آي غوت هوب) (لدي أمل) إن أحد هؤلاء كان يستغيث بينما كان التراب يردم فوقه.
وتابعت إن (أحد المرضى كان من أقربائي. سألت لماذا يفعلون ذلك .
فأجابوا: إذا تركناهم يعيشون معنا في المنزل نفسه قد ينتقل إلينا المرض وقد نموت بدورنا)، وقال لها قرويون: إن هذه الممارسة شائعة.
ودعت مارغريت مارابي حكومة بابوا وهيئات الوقاية من المرض إلى العمل لنشر برامج المعلومات عن المرض لا تصل إلى المناطق الريفية. وفي بعض البلدات قال شهود عيان: إن سكانا اتهموا نساء بالسحر قبل تعذيبهن وقتلهن بسبب الموت غير المفسر برأيهم، لشبان مصابين بالايدز. وتشهد بابوا غينيا الجديدة التي تضم ستة ملايين نسمة انتشارا لفيروس الايدز.
وأفاد تقرير أخير للأمم المتحدة إن عدد المصابين بالفيروس ارتفع بنسبة حوالي ثلاثين بالمائة سنويا منذ 1997 ليبلغ حوالي ستين ألف مريض في 2005م.
|