على مشارف مدينة الحزن ينتهي حد النظر...!
فلا أرى أمامي سوى ليل طويل وعذاب منتظر...!
البحث عن الامل المفقود ورسم الحلم عندما يكاد أن يتحقق بالرغم من وجود اليأس الذي يشرحه التعب عند الانتظار الذي يصاحبه القلق لشروق شمس الحقيقه التي كانت غائبه ,
مع كل صبح جديد بعد هم ليل انطوى ومابقي الا أثاره على الجفن الساهر تفاؤل ونسيان مامضى باحساس او حدس بان الامل سيعود وكانني انتظر وقع تترانيم خطواته التي يغني لها خفوق أزهقه الوجد والشجن,,
ولكن بداخلي ارشيف الذكريات الذي أتعب تفكيري بأصوات اوراقه عندما يتصفحها بداخلي والعوده بي الى الوراء عندما كان الطموح يرسم الامنيات الواهمه ولا أشعر بنفسي الا بتعرق كفوفي لحظة ضمها وفركها تحسرآ على بداية النهاية وغياب شمس الحقيقه على ليل شاحب خيوطه تتلون بالوان الحزن والسبب ماهو الا الحب الذي لم اجني من وراءه الا النزف بعد الجرح الذي كان سببآ في الوقوف بكل كبرياء وشموخ وأختفاء وجود الوهم وكانه لم يكن في جميع الاتجاهات لانه لم يبقى له أثر ولم يكن شيئآ بعد ان كان يكن ,,,,
الاخت / شهاليل الغرام
مع أطيب تحيه
لقد كتبتي وأبدعتي وتصفحت ماسطرتي وماشعرت الا وانا أعيش دور البطل في هذا المعركه التي كانت منزوعة السلاح ولم اكتفي بذلك وقمت بالتعبير عن ماقمتي بتصويره حسب تفاعلي مع هذه الدراما التي ممكن تكون عكس مافهمته ولكن التمس منك العذر أن كنت بعيدآ عن مايجول بخاطرك ,,
لك مني كل الشكر والتقدير لشخصك ولقلمك الذي نثر الابداع باحساس راقي يحمل الثقه والمصداقيه للتعريف بشخصية كاتبه .
دمتي بخير
تقبليني بــود,,,