طق .. طق
طق طق طق
طق طق طق... ممكن أتكلم معك ..
الاخت الرائعة/ أثير الشوق..تحية طيبة وبعد
بصرااحة قرات موضوعكـ وأحببت إن أجاريه بقصة مشاابهة في هذا الزمن ووسائله
ولم يكن ذهااابي الا من اجل الرجوع بقصة تحااكي وسائل التقنية الحديثة ومعبراا لك عن موافقتي
لما أتيتي به بمجاراتك بقصة مشابهة
تكون المراة هي سبب في مايحدث في البيت
وان كنت معاارضاااا الوسيلة المسببة للمشكلة....
وذلك لاختلاف الزمن ومتغيراته
هنا...
قبل البدااية أقول كل كلمة أعجبتني وتأملتها وأخذت ارى بين سطورك
وأتساءل هل غيرت الكلمات بكلمات قبل الخروج النهائي
اما كانت بسرعة بسبب معااناة قريبة راتها وهربت الى الكتابة
والسبب...
لانك كنتِ قاااسية بعض الشيء على الرجااال كالعااادة..
عفوا أطلت الحديث...أعتذر أرعني عينكـ
(هنا كان هناك عينان وتم حذفها
لان ليس لها داعي^-^ ايوه كذا بالضبط)
*
*
*
قصة زوجة تموت في الظل كل ليلة
وتتنفس النفس الاخير
هكذا كانت دائما تكتم انفاسها وتمشي ببطء على أصابعها
كمن أتى ليسرق شيء حتى لأ لا يشعر بهااا..
تقترب إلى حيث يجلس
وينفرد بنفسه بعيدا عنها
متجاوزا التفكير بحدة فعله في شعورها ...
تلتصق بالباب المنصوب دائما بينهما
وتضع أذنها اليمنى في مكانا ملائما
ويدها بوسطها رافعة ثوبها
ويدها الاخرى على فمها حتى لاتحدث صوتا
....بهدوووووء ...
فتسمع ضحكة وتسرق همهمات وكلمات غير واضحة
.. اممممممم.. اوووو.. ليش.. لا لا ..
تكتفي بمايعلق في سمعها وتذهب إلى الفراش
بهدووووء..تك تك تك(يعني رايحة الغرفة)
نتك كنتنك(يعني سكرت الباب)
هذا مايحدث في كل الليلة...
اما هذه الليلة تغير الوضع ولم يكن كالعادة
حيث إن الباب الذي كان دائما مغلق لم يكن كذلك ...
بل كانت هناااااااااااااااكـ فرجة صغيرة يتسلل منها الضوء....
ودون إن تدري كان الضوء يعكس ظلها
*
*
وبسرعة الضوء لم تشعر به الا وهو يسحب الباب بقوة
ويرفع صوته فاجعا ومستفسرا..
لم تحسب له حساب يقول:
نورة تتجسسين عليّ...
لبرهة...توقف الزمن ولم تعد تشعر بشيء
كاد قلبها إن يتوقف ...
لم تتحدث وبقيا صامتين يحدقان ببعضهما
كان ينظر اليها وفي عينيه الف الف سؤال
اما هي فما كانت تفكر أصلا ...
بشكل بطيء ثقيل مجهد قالت: لا..
ثم سحبت نفسها بسرعة إلى غرفتها وأقفلت الباب ..
وبكت حتى ناااااااامت!!!!!!!!!
صبااحا كان عليها إن تعتذر
لانها هي من اختارت ومنذ البداية هذا الوضع
هي قالت انها متفهمة تماما له
وتستطيع استيعاب اهتماماته
هي اختارت التغافل وعدم الاكتراث
هي من اهملت مشاعرها الانثوية فيها
وتظاهرت انها لاتهتم بمحادثاته على النت
ولا بعلاقاته
كانت تردد هو مهتم بهذه التقنية
وعليه إن يطور نفسه وقد يتسلى ويتعرف
ولن يتعدى مكالمات عابرة..
ولانها واثقة انه لن يتورط بعلاقات مشبوهة
لذا كانت ترى اعطاء الثقة والمسااعدة وعدم التدقيق
هي تقول لنفسها هذا دائما
وتغفل عن صوت ضحكته المجلجل
وعزلته وانشغاله الواضح عنها..
تبرر له كثيرا وتتحايل على نفسها
ولانها عصرية جدا كان لابد إن تقول له
صباحا " حقيقة"_ تصرفي البارحة كان مخزي جدا –
لك حق فيما لو لم تصفح عني ...
لكن أعدك وعدا جادا أن لا أكررها أخرى...!!!
ياااالله ...
هل قرات عبارة لك الحق لو لم تصفح عني..
كأنني تخيلتها واقفة خلفه
وهو جالس على افطاره لاينظر اليها
بينما هي تتكلم والدموع تنهمر بهدوء على صفيح ذهب خدها الناعم
هذا ماأردت إن اقوله تعبيرا ورد على قلمك
الذي طالما تمنيت إن يكتب مايخبىء في ظلام الادراج ...
شكرااا لك على كل شيء
أثير فخورين.... بقلمكـ