مزقت أوراقي و حرقت الذكريات كي لا تؤلمني
سهرت ليلي و ألغيت النوم كي لا يؤرقني ..
فضلت الجلوس و خفت المسير في طريقي كي لا يوخزني ..
فإلى متى ..
سأتخذ الانتكآسة موطني يـآ زمن ..
إلى متى ستذلني فأبجل مقامك يـآ زمن ..
إلى متى أبتسم لك فتعبس في وجهي ..
إلى متى ستحذف العقبآت في طريقي و تتعمد زحلقتي ..
.
.
نعم هشمتني ..
نعم بعثرتني ..
فمن يلملمني ..
و من يدآوي طرآوة جرحي ..
هل لك معي ثأر .. ؟
هل أسأت التصرف معك .. ؟
يا زمن احتويتك في قلبي حبيبآ ..
فكفى بك معآندتني ..
و كفى بك منآفستي ..
فأنآ أعطيتك الشعور و سلمتك الإرادة ..
أما آن الأوآن لترد الجميل ..
أما آن الأوآن لتمنحني بسمة و إن كآنت بآهتة ..
.
.
أحببتك يا زمن..
و قسوت علي ..
جرحتني و لم تداويني ..
كما يداوي الحبيب حبيبه..
ويلملم مخلفآت جروحه في صدره ..
.
.
لمتني ليس إلآ ..
و تخليت عني في ليآلي كوتني بهآ نآر أوجآعي ..
و أحرقت الدموع وجنتآي ..
حتى صارت كـتنور الخبز الذي لم يلبث أن يبرد ..
.
.
أنـآ أنتظر منك أن تبادلني الشعور يا زمن ..
و لا زلت انتظر و سأضل انتظر..
فعجل مصآفحتي ..
نعم فأنت حبيبي ..
و لا بد أن أكون حبيبتك..
فلآ تفقدني الأمل ..
.
.
بقلمي ..
خجل انثى