بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
يتجرأ البعض حياة الآخرين وينتابهم جنون الفضول .. قد يكون الفضول أمراً معتاداَ لدى الجميع .. وقد يكون أمراً كبير وكبيراً جداً ،،
والبعض لا يتقبل ثورة الأسئلة ويلجأ لوسيلة الكذب كنوعاً من الهروب وخوفاً من الحسد.
ظاهرة واقعية ومتكررة في كل المجتمعات .. في أن يواجهك شخص وبعيون مليئة بالأسئلة ولسان جريء !!
ربما يتعدى حدودك الشخصية حول (( راتبك.. مشترياتك .. سفرك .. سيارتك .. صداقاتك .. الخ ))
وقد يتعمد البعض لأخفاء الحقيقة خوفاً من الحسد ولايعتبرونه كذباً !!!!
مع تطور المجتمعااات ورغد المعيشة وإزدياد المراكز الدينية تتكرر هذه المشاهدات .. عكس ما نرى في الماضي
نجد نقاء القلوب وصفاء النية .. والجهل حول تعاليم الدين الاسلامي ،،
امثلة لذلك :
.. بصراحه تامة .. أجهلهم رغم نعومة أسطحهم ..
فاليوم صديقك وغدا عدوك ولا أعلم أمام الرب والملأ .. مايكون ؟؟؟؟
كثيراً ماواجهتني تلك المواجهة ولكن ماذا أقوول .. غير الحقيقة لا أزيد .. ليست الا وسوسة الشيطان
ومادمتُ أصون نفسي بقراءة الأذكار لا أخاف أحداً الا من الرب سبحانه
" قال تعالى (( قل لن يصيبكم إلا ما كتبه الله لكم )) وقال رسوله(( لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ))
عزيزي القاريء بنظرك :
1/هل تؤيد هذا الفكر ؟؟
2/ولماذا مجتمعنا هكذا يحيطه الخوف من الحسد؟
3/اترى ان الخوف من الحسد يصل بالانسان الى الوحدة والأنغلاق ؟؟
لهم فقط :
لا تلتفتوا لتلك الامور التي من شأنها تؤدي لطريق التهلكة .. أولو تعلموا أنها من كبائر الذنوب
تحابوا ولا تحاسدووا .. دعوا قلوبكم تنبض بالحب والخير وتنطق بذكر الله
توكلوا على الله والايمان هو الطريقة الوحيدة للسعادة والبعد عن المخاوف
( :
.
.
.
كل التوفيق للجميع
الهنووووف