محمية أبو جالوم:
تقع محمية أبو جالوم علي خليج العقبة علي الطريق بين شرم الشيخ وطابا بمنطقة تسمي وادي الرساسة، وقد أعلنت كمحمية في عام 1992.وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل يجمع بين البيئة الصحراوية والجبلية ومجموعة الوديان التي تتخللها مما يضفي جمالاً خاصاً للمنطقة، بالإضافة إلي بيئة بحرية غنية بنوعيات رائعة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة
الأشكال الصخرية
محمية الغابة المتحجرة بالمعادى بمحافظة القاهرة
تاريخ الاعلان : 1989
مساحتها : 7كم2
نوعها : محمية جيولوجية واثر قومى
المسافة من القاهرة : 30كم
الغابة المتحجرة بالمعادي... إحدى ضواحي القاهرة...
والتي تكونت عبر ملايين السنين من الزمن الثالث لحقب الكاينوزوي..ويطلق على هذه الغابة المتحجرة في كثير من المراجع العلمية اسم جبل الخشب .
تعتبر هذه المنطقة أثراً جيولوجياً نادراً لا يوجد له مثيل في العالم من حيث الاتساع والاستكمال .
تقع محمية الغابة المتحجرة على بعد 18 كيلومتر من شرق مدينة المعادي بمحافظة القاهرة شمال طريق القطامية - العين السخنة .

ومنطقة محمية الغابة المتحجرة بالمعادي هي عبارة عن هضبة تكادتكون مستوية بها بعض الجروف والتلال، ويغطي منطقة المحمية في معظم أجزائها تكوين جبل الخشب التابع لعصر الأوليجوسين "32 -35مليون سنة" .
كما يوجد بالغابة كثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة ضمن تكوين جبل الخشب والذي ينتمي إلى العصر الأوليجوسينيظن...
وهذه الرواسب فقيرة في الحفريات والبقايا العضوية غير أنها غنية بدرجة ملحوظة ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة والتي تأخذ أشكال قطع صخرية سليسية ذات مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار والتي تتجمع مع بعضها علي شكل غابة متحجرة ...
• تزخر منطقة الغابة المتحجرة بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة ضمن تكوين جبل الخشب من 35-32 مليون سنة .
• يتكون جبل الخشب من طبقات رملية وحصى وطفلة وخشب متحجر يتراوح سمكها 70 - 100 متر
وهذه الرواسب فقيرة فى الحفريات والبقايا العضوية غير أنها غنية ببقايا جذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة والتي تأخذ أشكال قطع صخرية ذات مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار وتتجمع مع بعضها على شكل غابة متحجرة .

• منطقة الغابة المتحجرة عبارة عن هضبة تكاد تكون مستوية بها بعض التلال التى تم تكوينها بفعل الرياح , ويغطى منطقة المحمية فى معظم أجزائها تكوين جبل الخشب وقد اختلفت النظريات التى تفسر أصل هذه الجذوع والسيقان المتحجرة ولكن أغلبها يشير إلى أنها منقولة بواسطة مياه الأنهار إلى أماكن تجمعها الحالية حيث تم تحجرها ومما يؤكد ذلك الغياب التام لأي بقايا نباتية أخرى غير الجذوع مثل الأوراق والثمار كما أن الجذوع دائماً خاليه من اللحاء .
غصن متحجر
هناك نظريتان لتكوين الخشب المتحجر على أساس أن مادة الرمال لها دور فى عملية الاستبدال وهما
1- الذوبان :
يتم فى حامض الأيدروفلوريك الذي يصحب الانبعاثات الأرضية الحارة والمائية مع البركان حيث أنه عند خروج هذا الحمض إلى سطح الأرض يعمل علي إذابة الرمل و تتشبع المياه الجارية أو الجوفية به وعند ري الأشجار بهذه المياه المتشبعة بالرمال الذائبة فإن الأوعية الخشبية تصاب بما يشبه التصلب وتتكون الأخشاب المتحجرة .
2- الاستبدال الجزيئى :
يتم من مادة السليكا وبعض المعادن الأخرى مثل الحديد والمنجنيز والكبريت محل المادة الخشبية بحيث يتحول الخشب إلى حجر مع احتفاظه بكل تفاصيله التركيبية من أنسجة وخلايا نباتية . وأغلب آراء العلماء ترجح نقل هذه الأشجار بواسطة أحد أفرع نهر النيل القديم من الجنوب واستقرارها في مكانها الحالي، حتى تحجرت فيه.ومما يؤكد صحة هذه الآراء عدم وجود آثار لأوراق هذه الأشجار أما كيفية تحجر هذه الأشجار فإن هناك رأيين علميين الأول يطرح عملية استبدال جزئي بين مادة السليكا وبعض المعادن كالمنجنيز والحديد من ناحية والمادة الخشبية للأشجار من ناحية أخرى بمعنى خروج جزئ من السليكا أو الحديد أو المنجنيز واستمرت عملية الاحلال لكل مكونات الأشجار حتى تحجرت تماماً كما يتضح احتفاظ بعض الأشجار بتركيبها الداخلي من حلقات ثانوية مما يدلل على أن عملية الاحلال كانت بطيئة وأن ترتيب جزئيات السليكا والمنجنيز والحديد يشكل التفعيل الداخلي للشجرة.
أما الرأي الثاني العلمي :
فيؤكد أن منطقة الغابة المتحجرة تقع بالقرب من مناطق حدثت بها نشاطات بركانية قديمة حيث شهد عصر الاليجوسين نشاطا بركانيا في بعض المناطق المصرية (مثل منطقة أبوزعبل الآن، ومنطقة اليجموم) وتلك البراكين سبقتها محاليل برمائية اندفعت من باطن الأرض محملة بحمض الهيدروفلوريك المعروف بقدرته على اذابة السليكا (الرمال) التي غمرت هذه الأشجار وأصبحت نوعاً من الحفريات الطبيعية التي تسهم في معرفة تاريخ الأرض والظروف التي سادت عصر الأليجوسين.وتأخذ هذه الأشجار المتحجرة اتجاهين رئيسيين هما الشمال الشرقي والشمال الغربي وهما اتجاها الفالقين الرئيسيين لمصر، فالق البحر الأحمر (خليج العقبة) وفالق خليج السويس وربما لعبت هذه الفوالق دوراً مهماً في تسهيل صعود المحاليل «الحرمائية» من باطن الأرض وتحديد عمر الأشجار المتحجرة بمحمية الغابة المتحجرة بالمعادي والتي قدرت بنحو 35 مليون سنة عن طريق الحلقات الموجودة بمقاطع الأشجار.

كما توجد بالمحمية بعض تكوينات الأيوسين الأعلى وتحتوي على بعض الحفريات اللافقارية وعمرها يرجع إلى 60 مليون سنة ويبلغ سمك طبقات الأليجوسين التي تعلو الأيوسين حوالي 70 متراً وتكون من الحصى والرمال وبعض أجزاء من الخشب المتحجر ومن الملاحظ أن المحمية تضم أكثر من نوع من الأشجار المتحجرة.
محمية كهف وادى سنور بمحافظة بنى سويف
تاريخ الاعلان : 1992
مساحتها : 12كم2
نوعها : محمية جيولوجية واثر قومى
المسافة من القاهرة : 200كم

تحتوى المحمية على تراكيب جيولوجية معروفه باسم الصواعد والهوابط فى صورة مثالية جميلة تكونت عبر ملايين السنين، حيث يرجع تكوينه إلى عصر الأيوسين الأوسط حوالى 60 مليون سنة نتيجة تسرب المحاليل المائية المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم خلال سقف الكهف ثم تبخرت تاركة هذه الأملاح المعدنية التى تراكمت على هيئة رواسب من الصواعد والهوابط ، يمتد الكهف مسافة حوالى 700 م واتساعه حوالى15 م وعمقه حوالى15 م وترجع أهمية هذا الكهف إلى ندرة هذه التكوينات الطبيعية فى العالم كما أنها تلقى الضوء على ظروف المناخ القديم فى تلك المنطقة وعلى عصر تكوينها . وكذلك تتيح للباحثين إجراء دراسات تفصيلية مقارنة من حيث اختلاف طبيعة الظروف البيئية القديمة التى سادت فى عصر الأيوسين الأوسط0