.
.
.
يجلسُ بكل رجولتهْ
في حانتهِ المفضله
يَقرأ كالعَادة
جَرائدهِ الصّباحية،،
وهي
تَستفيقُ على رناتْ
رَسالتهِ الهاتفيه
ليُخبرها بأنه طلبَ
نفسْ رائحة القْهوة
التي تشّتهيها
ومَع إشتقتُ إليكِ ،،
يُدون إسْمها فِي كُل مَكانْ
وَيصُر عَلى أن اسْمهِ بجانبه
ولا تَكتمَلُ إلا بِرَسْمةِ القّلبْ !!
ولا تَيْأسْ مِنْ صُوَرهِ المُحَاطة
وَكأنها لأولِ مَرةٍ تَتأمَلها بِشّده !!
كَانْ يَشعر بِحاجة قلبها الصَغير
وَكَانَتْ تُصَلي أنْ يَحميهِ الربْ ،،
كانْ يُعَاتِبْ قَلبَها بِشِده
فتأتيهِ بِتَعليَقاتها المَرحَة ،،
يَعْلم أنهَا تَعْشقُُ الزُهورْ
وَخَاصَة اليّاسَمين
فَيُهديها عِطراً مَمْزوجاً بِهْ ،،
وَهِي وَشاحَها
الذّي يَغطي نِصْفَ
شَعْرهَا الغَجرَي ،،
أنتَ العَاشُقُ المُحِبْ
وَأنتِ زَهرةُ الفّجِر
أنتَ مَطرُ لايُملْ
وَأنتِ القَمر السّاهِر
أنتَ المُتَمَرد الفَريدِ
وأنتِ قَصِيدتي وَأوُراقَي
يَغْلبُها بِمَعسُولِ الحُبْ
فَتْحمرُ خَجَلاً ... وَتَمْضي
وَيَمْضي هُو الآخَرْ
مُتَكبراً .. !!
.
.
.
بقلمي // الهنووف