ذَاتَ حَدِيّثْ .. كَثُرَ اللغَط حَولَ المَشَاعِر
الإِنْسَانِية وَ مَاهِيَتِهَا وَ حُدُوِدهَا ..
وَ كَيّفَ مِنْ المُمكِن السَيّطَرَةُ عَلَى
سَيَدُهَا وَ زَعِيّمهُا (( الحُبْ )) ؟!
فَـ عِنْدَمَا شَاركْتُهم الحَدِيثْ بِتُ أَرَى
نَظرَات الاِسْتِغرَاب و الحِيّرة تَرتَسِمُ
عَلَى كُلِ الوُجه ..!!!!!
فَـ أَدرَكتُ أَنْهُم لاَ يُصَدِقُونَ مَا أَصِفَه
وَ يَرَونَ أَنْ كَلاَمِي مَحْض
خَيَال و لاَ يَمتُ لِـ الوَاقِعِ بِصِلَة ..!!
فَحِيّنَهَا قَطَعْتُ عَليّهم اِسْتِغرَاقَهم وَ هَمسْتُ لَهُم:
أمممممممممممم
بِبسَاطَةٍ .. كُل وَاحِد مِنْكُم يَحْتَاجُ لـ عَشَرةِ
قُلوبٍ مِنْ حَجِمِ قَلبِهِ الصَغِيَر حَتىَ
يُمْكِنَهُ أَنْ يَسْتَوعِبَ كَمْ العَوَاطِفِ
التِيْ تَسْكِننيِ ...!!!!!!!!!