أخي العزيز أبا محمد
حقيقة لقاء هادف وبناء يتسم بالمصداقية والشفافية ، والشاعر ناصر مرسال شاعر كبير ، عرفناه دمث الأخلاق ، من أبتساماته المعتادة تحس وكأنك صديق أزلي له ، ليس هذا فحسب بل ، يقابلك كاما انت ، يصفح ، ويسمح ، وينظر إلى الامام ، على مدى عشرون عاماً ، قدر لي معرفة ذلك الشخص القدير عن بعد ، ومعرفتة إلي شخصياً عكس ذلك ، شخص بسيط حمل هموم جمهور موروثنا الشعبي الأصيل ، وبداء مسيرة مقارعة الفرسان ، وأصاب ، وأجاب ، ومثل قبيلته في العديد من المحافل الرسمية والعادية خير تمثيل ، يتحمل مشاق السفر ومتاعب الطريق ، لأجل أرضا أي شخص ينتمي إلى قبيلته ، ملبياً دعوته ، وفوق ذلك هناك من يحاربه لماذا ؟ لايدري !!!
لكن أنا أدري : هناك من لايدري 0
أجزم أننا لن نوفي شعراء قبيلتنا حقوقهم مهما قلنا وكتبنا ، لله الأمر من قبل ومن بعد 0
تخيب أمالي عندما تحطم معنويات شعراء القبيلة ، وتمزج بطابع العصبيات المقيته ، أنظر من حولي وكأنني في سبات نوم عميق ، لن أفيق منه إلى الأبد ، طالماً أن فرساننا يحاربون 0
قد يتهمني البعض في الجنون عندما أصف شعراء الرد البارزين من قبيلتنا بشعراء الفتل والنقض والوزن الثقيل ، وحينها أستلقي على ظهري ، قهراً وغيرة على نظرة أبنا قبيلتي 0
دمتم بصحة ورقي وعزة وشموخ 0