اخي سند اشكرك على ماتطرقت له من موضوع اوشك على ان يكون شبه متواجد بشكل كبير
اخي سند انت وجدتها على قيد الحيا
لاكن هناك من واجده في كفن نسأل الله العفو وسلامه
اخي سند الي اين تتوقع مصير هذا طفل
غدا سيكبر ويبحث عن من يتمه وجعله ابن ..... اليس كذالك
اخي سند اشاركك بهذا القصه للفتاه مزقت قلبي بهذه السطور
..........
جاء ذاك اليوم الذي اسموه الناس بالعيد السعيد...
اما انا فقد اسميته بالعيد الحزين..
رأيت ان هذا افضل اسمٍ له..
"لا استطيع نسيان ذلك اليوم ابداً ابداً"
فقد كانوا مجتمعون للاحتفال بالعيد وكنت معهم ولكن..!!
كنت معهم جسداً فقط...
واما روحي وقلبي مع امي التي كانت تصرفاتها غريبة جداً ومختلفه عن باقي الامهات.....
ارى الاطفال يلعبون ويضحكون و يركضون إلى احضان امهاتهم...
وانا...
إلى أي حضن اركض...؟؟؟؟؟؟
لا استطيع ان اذهب إلى ذاك الحضن القاسي ابداً..
جلست لوحدي...
تحضنني احزاني و آلامي...
ابكي تارةً وارى الاطفال تارةً وهم في مرح وسعاده...
و سمعت بكاء طفل...تعجبت!!
لماذا يبكي هل هو مثلي..؟؟
لكن امه واهله معه..؟؟
فرأيته..
وقد انكسرت لعبته...!!
لهذا بكى..
شعرت بأن همومي هموم امرأة في الاربعين بعد ذاك الموقف...
عدت لوحدي مرةً اخرى..
ابكي و احادث نفسي وهمومي ...
وفجأة...!!!!
رأيت فتاة جميلةً جداً جداً...
وقد فتحت ذراعيها وهي تقول بصوت ناعم ورقيق...
تعالي يا حبيبتي...تعالي لاظمكي...
انا بدون تردد ذهبت وانا اجري بأقصى سرعةٍ ممكنه...
وصلت إلى الفتاة...
ظميتها بأقوى قوتي...
شعرت بشعور غريب..!!
فتحت عيني لارى نفسي قد حظنت جذع شجرة يابس ...!!!!!
اين تلك الفتاة..؟؟
لقد كانت سراب...
الناس يرون السراب في الصحراء لشدة حاجتهم للماء...اما انا فأرى السراب لشدة حاجتي
للحنان...
اصبت بالاحباط حينها...بعد ما كان الامل شعله...اصبح رماد...
تبخرت احلامي وصارت ذرات متشتته..
كل هذا عندما كنت فتاة ذات 6 سنين وكنت لا اعرف من انا تماماً..
كانوا يعاملوني بغرابه.....
اسمعهم ينادوني بسديم واحياناً باللقيطه..!!
اعتقدت ان هذا هو اسمي...
لكن حينما اصبح عمري اربعة عشر...
سمعت شيئاً عجيب....!!!
سمعت المعلمة تقول...
إن اللقيطه... هي التي ليس لها اهل...
تعجبت كيف..!!
انا لقيطه ولي اهل كيف ذلك..؟؟...
.................................................. ...........
نسئل الله العفوو والسلامه
ماذنب هذه الفتاه التي لن اسميها الا فتاة احزان
هل تتوقع انه هذه الفتاه سوف ترفع يداه للسماء وتدعي لمن.
وضعوها بهذه الحياه
كاشجره
بلا عروق ولا اوراق
لا اعتقد بل اجزم انه العكس
اذكر لك قصه ذكرها الشيخ محمد العريفي في احدى محاضراته
حصلت معه بنفسه
يقول
بينما انا متواجد في مصر وكان عندي محاضره في ملجاء الايتام فلما القيت المحاضره هناك
التقيت مع احد الايتام البالغين وضعت يدي على راسه وقالي لي هل تضع يدك على راسي لاني يتيم ... الشيخ يقول لم اعرف الرد عليه
ونهار هذا الشاب اليتيم بدعاء على من تشاركاء بانجابه ووضعوه بهذه الحياه
1- من تقع عليه المسؤؤليه الرجل ام المرأه
لا يوجد فرق بين الاثنين كلاهما مكمل للأخر الرجل برغبته والمراءه ليست مغتصبه
2- هل للأباء والامهات دور في حدوث تلك الحالات
التربيه الصالحه ومراقبة الابناء وتحذيرهم من الاعمال التي تغضب الله
وحذهم على الصلاه بوقتها إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
- ماهي الحلول من وجهة نظرك التي قد تحد من هذه الحاله
لا اتوقع ان تكون هناك حلول بشكل عام ممكن ان تكون هناك حل لشخص بعينه بنصح والأرشاد
- هل تؤيد تطبيق تحليل الحمض النووي لتحديد اب وام هذا اللقيط لكي يلزموا في تربيته
كيف يجيدون ام القيطه هل يكون التحليل على جميع النساء
لالا اتوقع انه حل
اخي سند دئما مرتقي بمواضيعك سلمت يداك
آخر تعديل بواسطة سعد عبدالله ، 25-12-2009 الساعة 10:50 PM.
|