[فضي البراك]

صباح الود ..

أحيانا الواحد منا يحتاج لأكثر من عشرة أصابع للكتابة لكي يتغلب على حاله الأرتباك اللتي ستحيطه عند الكتابه عن شخص له أهميته عنده ..

وهذا ما أصابني هذه اللحظه ..

أتعلمون لماذا؟

لأنني سوف أتحدث عن شاعر رائع مبتعد عن الأعلام ..

وسبحان الله (لا أراه إلا جمع ..لا أراه مفرد ) ..

شاعر من وجهة نظري أنه (غيـــر) .. أقرأو معي بعض أبياته :

لاتلمسين الجرح والجرح ماطاب=بس أتركيني لين تبرد جروحي
إنتي مصابه بس أنا حيل منصاب=عقب المصيبه صرت لا أبصر ولا أوحي

حاولت معه كثيرا ولكن دون فائده ..

وهو القائل كذلك :

الى من يعاني من تقلب ظروف الوقت=سلام عليه أوتار الأحساس طارقته
سلامي كثر مامر .. في خاطري وأشتقت=لوجهٍ تصفح لي قصيده وشوقته
رفيقاً من حياض الزمن ذايقنٍ ماذقت=مقالب على كل الجوانب مصفقته
شحوب السنين المجدبه والوجيه المقت=طواها وراه وواصل السير وأسبقته

له نظرة خاصة جدا وخصوصا في مسألة الأعلام ..

لاضقت من هم القرايب والأبعاد=أنفض هواجيس الليالي على البوح
البعد له ميعاد والقرب ميعاد=لاهنت ياحر على نايف الصوح

في الختام هذه دعوة لـ شاعري ودهشتي وأخي الغالي

يعلم الله كم أحبك .. وأحب شعرك .. وأحاديثك .. وحزنك .. وخفة ظلك .. ورحابتك .. وقلقك ..

وأتمنى أن أراك هنا بيننا في شبكة عبس ..

وفي الختام أترككم مع هذا النص :

الممثل داخل الفلم يتبع مخرجه=يا (فضي) من باب ماقلت مدري ويش أقول
يجذب الساري من بعيد نارٍ مسرجه=يدفعه ونسه ومتعه وشئ من الفضول
يا (فضي) واللي على النار ياطا تحرجه=والمثل واضح وتلقى الظهور من الدخول
والدهر يطحن رحاه السنين وتدرجه=والليالي حب الاعمار والأشياء تزول
لا تحرك راسك الطهبله والبهرجه=والله إني شفت بالصمت نوع من الذهول
والذهب ماكل من يلبسه مستخرجه=تشتريه الناس بالمال والصايغ يجول
واقعٍ يدعيك رغبه وكره وتفرجه=كم تبعت مشاهدينه وأنا طبعي ملول
والجواد ليا أنكسر وأنجبر فيه عرجه=لا تعيده للميادين تاطاه الخيول
ذاك حظٍ ماتعنه يديك وتسرجه=يملكه من يملك الرزق ويغيث المحول

باجد بن عبدالرحمن الرشيدي

الموضوع الأصلي: ليا أنكسر وأنجبر | | الكاتب: فضي البراك | | المصدر: شبكة بني عبس