الحب في حياتنا الشرقية له معاني وتصورات مختلفة عن جميع شعوب هذا العالم
الشرقي بطبعه وبيئته عاطفي الى درجة قد تصل احياناً الى مشارف اللاواقعية
وهذه العاطفة التي نشأت وترعرعت باتت قوة مدمره اشبه ما تكون قنبلة موقوته توشك على الانفجار في كل لحظه.
والمتأمل في حياة الشعوب الشرقية يجد أن العاطفة هي مفتاح سحري لقلوب تلك الشعوب.
مهما بلغت الثقافة والخطى السريعة في التقدم.
يبقى مشكلة تلك العاطفة التي ان لم تجد مصارف حقيقية وتوجيهات تجعلها في نطاق المشروعية سوف تجنح الى التدمير والانفجار ولو دمرت في البدء نفس صاحبها ثم الذين حوله.