يبدو على الرجل كونه ثملاً لكن لايوجد اي دليل على انه شرب خلال الساعة السابقة
لاتوجد رائحة مزعجة صادرة منه حواسه نشطة تبادلنا النظرات فيما بيننا على ان الرجل
به شيئا غريب يخفيه عننا بدا الرجل عمله وبحثه عن اي معلومة يمكن استخلاصها منا
بدا بمفاجاتنا بمعلومات سريه عنا وعن اعمارنا بشكل دقيق ...
حينها بدأ الخوف يداعب اطرافنا وكثرت تصرفاتنا اللاارداية
ولحسن الحظ كنا جميعا عربا اشرت لاصدقائي بالهروب في اقرب فرصة
كان يعكر فرصتنا للهروب مسكه لبعض ايدي اصدقائي وكنت غبيا جدا
في ذلك الوقت فقد كان يعلم اللغة العربية مثلنا
وكنت الاحظ ردة فعله عندما كنا نتحدث بها ....
قررنا الهروب وقرر هو ايضا ملاحقتنا هربنا ما يزيد عن الكيلو وهو يلاحقنا
ولكبر سنه وصغر سننا تفوقنا عليه بالسرعه
وبالاختباء في احد المطاعم الرئيسة في ذلك الشارع ....
خطر ببالي انه منهم ( الشرطه والاستخبارات ) كنت خائفا لسوء اعمالي وتورطي بهذا الشكل
وكنت ايضا اهدىء من نفسي على انني اتوهم فعلا انهم يلاحقونني
فمالذي يريدونه مني فعلا وانا لا املك الا تصرفات الصبيانية ....
مر ذلك اليوم بسلام وكنت اتخطف النظرات لخوفي من رؤيته مره اخرى
ذهبت للبيت بعد يوما مشوقا مليئ بالاثارة الخطرة
ذهبت للنوم استعدادا لليوم الجديد ....
ستيقظت مبكرا وتوجهت لوسط المدينه وكنت احدث اصدقائي
عما حدث كان الجميع يتوقع جنوني يبادروني بنظرات رحمة عما
وصل به تفكيري ولكنني كنت صادقا لقد حدث هذا فعلا ...
تناسيت الموضوع رغبة في الحفاظ على ومكانتي بين اصدقائي
خرجنا مع بعض متوجهيين لتناول وجبة الغداء
تمنيت حدوث الشيء نفسه لابرهن لاصدقائي ماحدث فعلا البارحة
جلست اتمنى من نفسي ان يحدث معهم ما حدث معي ....
كنت اول الداخلين لتناول وجبتي اصدقائي تاخروا لرغبتهم
في شرب سيجارة قبل الغداء طلبتما رغبت به من الطعام
بعدها توجهت للبحث عن طاولة لفت انتباهي عدم دخول اصدقائي
للمطعم لتناول وجبتهم مثلي رفعت نظري لمدخل المحل الزجاجي
لاشاهد اصدقائي واعرف ما الذي يشغلهم عن دخلوهم للمطعم .....
وجدت فوضى تعمهم وكانوا يتحدثون مع شخص ذو ملامح عربية
توجهت فورا تجاههم لا عرف مالذي يحصل ....
كان هذا الشخص يسألهم عن اسمائهم وسأل احد اصدقائي
الذي يحمل اسم علاء فتشاد معه في الحديث
وكان يقول لصاحبي ايها الوهابي
كيف تسمي نفسك
باسم الله ( نطق كلمة علاء بالانجليزية يشبه نطق كلمة الله )....
حاولنا تهدئت هذا الرجل وعدم احتكاكه بصديقنا ولكنه اراد استفزازنا بالكلام
وكان يكرر كلمة ايها الوهابيين الارهابيين ....
تيقنت فعلا اننا مراقيبن لكوننا عربا وسعوديين بالمدينة
دخلت مع اصدقائي الثائرين للمطعم واكدت لهم ان ماحدث معي بالبارحة ي
شبهه ماحدث اليوم لكم تناولنا وجابتنا ولتعاستي حظي
كانت وجبتي باردة على الرغم من حرارة اعصابي ....
بعدها توجهنا فورا لنعلب كرة القدم جميعا وعندنا انتظارنا في
في نقطة انتظار الباص جائتني امراة تسالني عن مدى معرفتي
المدينة ومالذي اعرفه عن المدينه .....
يـتـبـع ’’’’’’’’’’ الجزء الثالث