
12-12-2009, 04:48 PM
|
اضرار الرجيم
خلصت دراسة أمريكية إلى نتيجة مفادها .. أن طرق الحمية الغذائية (ريجيم) التي توصف لمن يعانون من زيادة الوزن عديمة الجدوى تماما على المدى البعيد ، كما أنها تشکل خطورة على الصحة العامة وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب .. بالإضافة إلى خلل في الجهاز المناعي .
فقد أكدت الدراسة - التي قام بها مجموعة من الباحثين من (جامعة كاليفورنيا) في لوس أنجلوس ، ونشرت نتائجها (مجلة فوکوس) الألمانية في موقعها على شبکة الإنترنت - أن من يتبعون أي من الأشكال العديدة للأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن ينجحون خلال الأشهر الأولى في التخلص من بعض الأرطال ، لکنهم بعد فترة قصيرة يستعيدون وزنهم مرة أخرى مضافا إليه بعض الأرطال .
وتوصلت الدراسة إلى أن جميع الحالات التي تم فحصها فقدت خلال الأشهر الستة الأولى من ممارسة نظام غذائي معين ما بين خمسة إلى عشرة في المائة من الأرطال الزائدة ، إلا أن نسبة قليلة للغاية منهم استطاعت الحفاظ على القوام الرشيق لفترة طويلة.
وحللت الأستاذة / تراکي مان مع فريق العمل الخاص بالدراسة نتائج 31 من الدراسات طويلة المدى حول النجاح الذي تحققه الحميات الغذائية لإنقاص الوزن ، والتي سجلت بدقة کكافة التفاصيل حول کل فرد من المشارکين في هذه الدراسات لفترة تتراوح بين عامين إلى خمسة أعوام .
وقالت تراکي : كان من الأفضل لغالبية الراغبين في إنقاص وزنهم عدم الامتناع عن الطعام ؛ ففي مرحلة ما يستردون الأرطال التي فقدوها .. بل وأكثر ؛ ولذا كان من الأفضل تجنب تعريض أجسادهم للضغط العصبي الناتج عن نقص الوزن وما يليه من زيادة " .
أما الخبيرة / جانيت توميام - وهي إحدى المشاركات في الدراسة – فقد قالت : " إن الحمية تعد إشارة مؤكدة لمن يمارسها على أنه سيعاني من زيادة في الوزن خلال فترة قصيرة ، عکس الأشخاص الذين لا يمارسون أنظمة غذائية معينة لإنقاص الوزن .. فهم يتمتعون بحصانة من الزيادات المفاجئة في الوزن " .
وأكدت الدراسة على : " إن ممارسة الحمية بشکل دائم يشكل خطورة على الصحة العامة ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب .. بالإضافة إلى خلل في الجهاز المناعي " .
بيد أن المشرفة على الدراسة أشارت إلى وجود عدد قليل من الدراسات التي تهتم ببحث الآثار الصحية السلبية لأنظمة إنقاص الوزن

|