الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
والله ينصرنا على الحوثيين الرافضه
البرق الامع
بيض الله وجهك عالمتابعه والتغطيه
والله لايحرمك الاجر
|
امين يارب العالمين والله ينصر جنودنا وقادتنا علي من عداهم وجهك ابيض حزام وهذا اقل مانقدمه للوطن والوطن كبير برجاله الذين يسهرون لحماية ارض الوطن من كل نمرود وعابث اللهما ارحم شهدانا واشفي مصابنا وانصر جنودنا وسدد رميهم وقال تعالي الايه("وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ")
هذه الآيات الكريمات, فيها فضل الشهداء وكرامتهم, وما من الله عليهم به, من فضله وإحسانه. وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم, وتعزيتهم, وتنشيطهم للقتال في سبيل الله, والتعرض للشهادة فقال: " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ " أي: في جهاد أعداء الدين, قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله. " أَمْوَاتًا " أي: لا يخطر ببالك وحسبانك, أنهم ماتوا وفقدوا, وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا, والتمتع بزهرتها, الذي يحذر من فواته, من جبن عن القتال, وزهد في الشهادة. " بَلْ " قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم " أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ " في دار كرامته. ولفظ "عند ربهم" يقتضي علو درجتهم, وقربهم من ربهم. " يُرْزَقُونَ " من أنواع النعيم, الذي لا يعلم وصفه, إلا من أنعم به عليهم. ومع هذا صاروا " فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " أي: مغتبطون بذلك. وقد قرت به عيونهم, وفرحت به نفوسهم, وذلك لحسنه, وكثرته, وعظمته, وكمال اللذة في الوصول إليه --- مقدر مرور الجميع وتقبلوا تحياتي