أخواني الاعزاء في شبكة عبس الشامخة
أقدم إليكم هذه القصيدة المتواضعة والتي
قتلت في مهدها قبل أن ترى النور أي قبل
إنقضاء عمرها الأفتراضي والمقدر بليالي
قليلة ..
[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حشود المشاعر نظمت من دعوة الفكر .. أعتصام=في عالم الحرية اللي خصنا قانونها
بالله لحظة .. ( يارجال الامن ) والدنيا سلام= خلو صناديق القلوب تبوح في مكنونها
حنا نسميها كتايب نور في وجه الظلام = وأنتم ليا هالحين ماندري وش تسمونها
تاقف على أسوار العقول المبصرة في كل عام= والارض كورة والوعول تهزها بقرونها
اليا منعتوها تبي تضرب عن الماء والطعام= ( ومؤسسات المجتمع ) من عاد يصرف شونها
يا أهل الثلاث اللي عليهن تاج .. وحلي .. وزمام= وثياب خضر من جوانبها تجر ردونها
أنا وصلت آخر حدود الشوق وحدود الهيام= والقصة اللي ياوساع العرف ماتعرفونها :
الاولة .. مرت من عيوني مثل مر الكرام= مامرني فالبال طاري من قصيد لحونها
لين أستوت فوق الاسرة تحتها ريش النعام= وتظلها شجرة تمايل بالثمار غصونها
شجرة عظيمة .. فرعها شق السحايب والغمام= والاصل ثابت مثل ( حيدا ) ماتهز ركونها
وعضيت في ريع الندم من حسرتي راس البهام= وندبت نفسي بعد ماخابت جميع ضنونها
والثانية .. يوم أوردن الضاميات من الجهام= وقفت يوم أكثر صناديد العرب يطرونها
في موقف فيه الرخوم يصير مافيها عظام= وياكثر روس ماتجملها عظام متونها
أقدمت والوادي يلفه صمت .. ويحوفه عسام= أجزم على مافي ضميري والعلوم أصونها
رميت عن عيني لحاف الليل .. وجفون المنام=والصبر في قلبي مثل جمرة على غليونها
وأخذت منها ماخذته الريح من وبر السنام= وأنا من اللي نقصة المكيال مايرضونها
سيفي يفرق شمل ويوحد صفوف الانقسام= اللي يبيعون الردى مواقفه يشرونها
والثالثه .. عذرا ومقصورة على ذيك الخيام=مامسها صاحي عباد الله ولامجنونها
يادوبها طلة وفاح المسك وأنزاح الظلام= وثارت كوامن غيرة العاشق وجاء ن دونها
هذي ترا ماعاد فيها يامناديبي كلام = لو الذيابة من سطاوتها تحد سنونها
أن حرموها قلت : ماهي في قواميسي حرام= وأن حللوها قلت : في وسط الملا ياعونها
وأن زودوها قلت يا أهل المعرفة مسك الختام= ليلى تراها ماتريد الا هواء مجنونها
[/poem]