سافرت في بحور الوحده
وكان سفري إلى طيفك الذي أوصلني إلى بر الأمان
فكنت وحدي عالماً بكل معطياته
وكنت مطراً بلا سحاب......ووميض برق في جبين الشمس
وزلزالاً يسبح في الفضاء
وكنت ورداً وكنت زهرة في عنق طائر بري
وكنت موجاً بلا بحر
وكنت لقاء ووداع ... حزن وفرح
هذه مشاعري بل جزء من وجداني
وهل يوصف ما لا يوصف إلا بك
وهل للحرف معنى إلا أنت
عيناك مهما تغير الزمن ومهما أوغلت بالعمر
ضوء في ربيع روحي ولو أصبحت في خريف العمر.
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــي